على طريقة أفلام الرعب هاجم شاب في الثلاثينيات 3 ـشخاص بسيف في لندن اليوم الثلاثاء، قبل أن تتدخل الشرطة الإنجليزية وتتمكن من السيطرة عليه.
القصة بدأت حينما نشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مرعبة لرجلا يحمل سيفًا ويرتدي قلنسوة صفراء بينما كان يجوب الشوارع ويقترب من المنازل.
ووفق “ديلي ميل”، أصيب ضابطان من الشرطة البريطانية وأحد الأفراد بجروح في أثناء محاولة تهدئة الشاب الهائج.
وأكدت الشرطة الإنجليزية، اعتقال الجاني الذي اتضح انه رجل يبلغ من العمر 36 عامًا. وقالت إنها “لا تبحث عن المزيد من المشتبه”.
فيما أوضحت الشرطة البريطانية أن الهجوم لا يبدو أنه مرتبط بحادث إرهابي.
وكانت نقلت صحيفة “ديلي ميل”، شهادة شهود العيان للحظات الرعب التي غاشها السكان في ظل هياج المهاجم في الشارع حاملا سيفه.
وقال أحد شهود العيان ويدعى دانيال جارفينكل، “استيقظت في السابعة صباحًا على الكثير من الصراخ. كان هناك رجل في الخارج مغطى بالدماء”.
وتابع “كانت الشرطة تحاول تهدئة الرجل الذي نفذ عملية الطعن. لكنه ذهب باتجاه محطة هاينو القريبة. وظل يصرخ”.
وقال شاهد أخر وهو أحد سكان المنطقة التي شهدت الحادث : “رأيت رجلا واحدا على الأقل ملقى في بركة من الدماء. كان الأمر مروعًا. استيقظت على صرخات خارقة”.
وكان أعلن وزير الداخلية جيمس كليفرلي، تضامنه مع “المتضررين” من الحادث المروع الذي وقع في شرق لندن هذا الصباح.
وكتب كليفرلي، عبر صفحته الشخصية على موقع اكس: “يتم إطلاعنا بانتظام على آخر المستجدات حول الحادث الذي وقع في محطة هاينو هذا الصباح”.
وأختتم وزير الداخلية الانجليزي حديثه برسالة وجهها للمواطنين طالبهم خلالها بعدم التكهن أو مشاركة اللقطات على الإنترنت، وكذلك تقديم المعلومات ذات الصلة للشرطة.