أصدر القضاء التونسي قرار يقضي بالسجن لـ 6 أشخاص من كبار صناع المحتوى في تونس عقب اتهامهم بخدش الحياء من جرّاءِ المحتوى الذي يقدمونه.
بدأت القصة حينما أصدر القضاء التونسي حكم بالجبس سنتين في حق “انستجرامور “و”تيكتكور” مشهورين، كما قضت بالسجن 3 سنوات في حق 3 مؤثرين على منصة ‘تيك توك’ من بينهم فتاة، وذلك على خلفية ”مناوشات عبر المنصة منافية للأخلاق وتنزيل فيديوهات خادشة للحياء.
وقد وجهت هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس للمتهمين تهم تعلقت ‘باستعمال انظمه معلوماتية لنشر صور ومقاطع فيديو للاعتداء الجسدي أو الجنسي على الغير”.
وفي 29 أكتوبر الماضي، أصدرت النيابة العامة في تونس، بطاقة إيداع بالسجن ضد 5 صنّاع محتوى مشهورين على تطبيقي “تيك توك” و”إنستجرام”، بتهمة الاعتداء على الأخلاق الحميدة وخدش الحياء والتجاهر الفاحش عبر شبكة الإنترنت.
وجاء ذلك، حَسَبَ “العين الإخبارية”، بعدما أذنت وزارة العدل للنيابة العامة، بملاحقة صنّاع المحتوى “الهابط والخادش” للأخلاق على تطبيقي “تيك توك” و”إنستجرام” واتخاذّ الإجراءات القانونية ضدّ كل من يتعمدّ إنتاج أو عرض أو نشر بيانات أو بث صورا ومقاطع فيديو تحتوي على مضامين تمس من القيم الأخلاقية.
وفي الفترة الأخيرة، تصاعدت في تونس الدعوات لحظر تطبيق “تيك توك”، بعد انتشار مضامين اعتبرت لا أخلاقية وضارة بالقيم الاجتماعية وتحرض على العنف، خاصة في ظل الإدمان المتزايد للمراهقين على هذا التطبيق.
وتعالت الانتقادات مؤخرا ضدّ صنّاع المحتوى، بعد انتشار مقاطع فيديو غير أخلاقية وتحوّل تطبيق تيك توك إلى منصة للسب والشتم ووسيلة للتسول، وَسْط مطالبات للدولة بالتدخلّ والقيام بدورها الرقابي من أجل محاربة المحتوى السيئ والحفاظ على الذوق العام.