ناقش الرئيس عبد الفتاح السيسي تطورات الأوضاع الإقليمية وسبل التهدئة بالمنطقة التي أصبحت على صفيح ساخن بسبب الحملة الإسرائيلية التي بدأت بالعدوان على غزة ودخلت في حرب جنوب لبنان.
السيسي والرئيس القبرصي
وبدأت القصة حينما تلقى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً اليوم من الرئيس القبرصي “نيكوس خريستودوليدس”، بحثا من خلاله العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية بالمنطقة.
العلاقات الثنائية
وفي ذلك الصدد صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال شهد تأكيد التزام البلدين بتعزيز العلاقات الثنائية، ودفع سبل التعاون في مختلف المجالات بما يتفق مع مصالح الشعبين الصديقين، خاصةً في المجالات الاقتصادية وملفات الطاقة والربط الكهربائي.
التعاون الثلاثي مع اليونان
وأشار متحدث الرئاسة أن الرئيسان أكدا على التزامهما بآلية التعاون الثلاثي مع اليونان وباجتماعاتها الدورية باعتبارها أحد الأدوات المهمة لتفعيل التعاون الإقليمي.
تهدئة الأوضاع
وكشف المتحدث الرسمي أن الاتصال ناقش التطورات الإقليمية، وسبل تهدئة الأوضاع بالمنطقة، حيث أعاد الرئيس تأكيد ضرورة تحلي كافة الأطراف بالحكمة والمسئولية، ووقف إطلاق النار بشكل فوري في قطاع غزة وفي لبنان.
خطورة استمرار التصعيد
مضيفا أن الرئيس السيسي حذر خلال المكالمة من خطورة استمرار التصعيد بما لذلك من تبعات جسيمة على شعوب المنطقة كافة، وتطلعاتها نحو الاستقرار والتنمية.
الرئيس القبرصي
ومن جانبه؛ ثمن الرئيس القبرصي الجهود المصرية لاستعادة الاستقرار بالإقليم، مشدداً على حرص بلاده على دعم جميع الجهود الرامية لاستعادة السلم والأمن في المنطقة.