في ختام زيارة للقاهرة، ودع الرئيس عبد الفتاح السيسي العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
ودّع الرئيس عبد الفتاح السيسي عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة بمطار القاهرة الدَّوْليّ في ختام زيارته لمصر.
وكان صحب الرئيس السيسي ملك البحرين لمطار القاهرة عقب جَلسة مباحثات جرت بينهما في قصر الاتحادية ناقشا خلالها الملفات ذات الاهتمام المشترك.
كما تطرقت مباحثات السيسى وبن عيسى لتعزيز التعاون، وكذا مستجدات الأوضاع بالمنطقة في ظل الأحداث الحالية التي وصفها الرئيس السيسي بـ”اللحظة الفارقة” التي ستوقف عندها التاريخ.
وتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي، التاريخ يستوقف أمام تلك الأحداث التي تشهد الاستخدام المفرط للقوة العسكرية في ترويع المدنيين وتجويعهم وعقابهم جماعيًا لإجبارهم على النزوح والتهجير القسري في ظل مشاهدة عاجزة من المجتمع الدَّوْليّ وغياب أي قدرة أو إرادة دولية على إنجاز العدالة أو إنفاذ القانون الدَّوْليّ أو القانون الدَّوْليّ الإنساني أو حتى أبسط مفاهيم الإنسانية.
وأكد الرئيس السيسى-خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المشترك مع ملك مملكة البحرين حمد بن عيسى آل خليفة بقصر الاتحادية- أننا نجتمع في وقت بالغ الدِّقَّة وشديد الخطورة نتيجة الحرب الإسرائيلية الدموية على قطاع غزة واستمرار السقوط المروع لآلاف المدنيين الأبرياء لا حول لهم ولا قوة، ولا ذنب لهم إلا أنهم يتواجدون في أراضيهم ويتشبثون ببيوتهم وأوطانهم ويطمحون إلى العيش بعزة وكرامة وإنسانية.
وأوضح السيسى أنه ناقش مع بن عيسى جهود بلدينا، والجهد العربي المشترك للتعامل مع هذا الوضع غير القابل للاستمرار ووضع حد له والأهم ضمان عدم تكراره من خلال العمل على توحيد الإرادة الدولية لإنفاذ وقف فورى ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة.
كما شدد الرئيس السيسي على وقف كل محاولات التهجير القسري أو التجويع أو العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني الشــقيــق والنفاذ الكامل والمستدام والكافي للمساعدات الإنسانية للقطاع مع الانخراط الجاد والفوري في مسارات التوصل لحل سياسي عادل ومستدام للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وإنفاذ دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية والاعتراف الدَّوْليّ بها وحصولها على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.