أستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل قليل اتصالاً هاتفيا من نظيره الأوغندي “يوري موسيفني” تناولا من خلاله مجموعة من الملفات الهامة والعلاقات الثنائية المشتركة.
وكشف السفير محمد الشناوي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيسين أكدا خلال الاتصال على عمق العلاقات بين القاهرة وكامبالا، على المستوى الرسمي والشعبي.
كما شدد الرئيسين على أهمية تعزيز التعاون المشترك واستكشاف آفاق أرحب للعلاقات الثنائية في مختلف المجالات بما يحقق مصالح الدولتين الشقيقتين، وذلك في ضوء الدور المحوري للبلدين في القارة الأفريقية، وخاصةً في سياق تعزيز التعاون والتنسيق بين دول حوض النيل.
وأضاف متحدث الرئاسة، أن الاتصال تناول الأوضاع في منطقة شرق أفريقيا والقرن الأفريقي، وكذا دعم للسودان الشقيق للخروج من أزمته، والدفع نحو وقف إطلاق النار.
مع التأكيد على أهمية حماية الشعب السوداني من ويلات الحرب وتيسير نفاذ المساعدات الإنسانية، وهو ما ثمنه الرئيس الأوغندي.
كما تناول الاتصال الأوضاع في الصومال، حيث اعرب الرئيسان عن حرصهما على استقلال وسيادة الصومال ووحدة أراضيه.
مشددين في الوقت نفسه على ضرورة التنسيق فيما يتعلق بالدور المحوري لبعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة بالصومال في دعم الحكومة الصومالية.
كما تطرق الاتصال تَبَعاً لـِ “الشناوي”، إلى مسألة استضافة أوغندا المرتقبة لقمة الاتحاد الأفريقي الاستثنائية حول البرنامج الأفريقي الشامل للتنمية الزراعية.
حيث أكد الرئيس على الحاجة إلى ضرورة صياغة سياسات أفريقية تدعم الصناعات الزراعية، وتعزز تمكين صغار المزارعين والنساء والشباب من خلال تسهيل حصولهم على التمويل والقروض الميسرة للوصول إلى الأسواق وتيسير التجارة، فضلاً عن تعزيز استخدام التقنيات الرقمية لمواكبة التطور المتزايد في هذا المجال.