شهدت الساعات الأخيرة تصاعدًا مثيرًا في حدة التوتر بين الجارتين النوويتين الهند وباكستان، وَسْط تحذيرات دولية من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة مباشرة قد تكون الأخطر منذ سنوات
أسباب التصعيد؟
بدأت القصة مع مطالبات من السلطات الهندية من جميع المواطنين الباكستانيين المقيمين على أراضيها مغادرة البلاد قبل نهاية شهر أبريل الجاري، في خطوة اعتُبرت تصعيدًا دبلوماسيًا غير مسبوق.
تعليق تأشيرات باكستان
كما أعلنت وزارة الخارجية الهندية تعليق إصدار التأشيرات للباكستانيين بشكل فوري، دون الإشارة إلى موعد استئناف هذه الخدمة.
تعليق التجارة مع الهند
في المقابل، ردت باكستان بإجراءات تصعيدية مماثلة، حيث قررت تعليق كافة أشكال التجارة مع الهند، بما يشمل التبادل التجاري مع دول ثالثة عبر أراضيها، كما أعلنت إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات الهندية.
معاهدة نهر السند
وأعربت إسلام آباد عن رفضها القاطع لقرار نيودلهي تعليق العمل بمعاهدة مياه نهر السند، ووصفت الخطوة بأنها خرق للقانون الدُّوَليّ والاتفاقيات الثنائية المعمول بها منذ عقود.
الوضع قابل للانفجار
مع امتلاك الدولتين قدرات نووية، فإن أي تصعيد ميداني قد يجرّ المنطقة إلى مواجهة غير محسوبة، خاصة مع التوترات المزمنة في كشمير، التي لطالما كانت شرارة الأزمات السابقة.
المجتمع الدُّوَليّ على الخط
الأنظار تتجه الآن إلى ردود الفعل الدولية، مع دعوات عاجلة من الأمم المتحدة ودول كبرى مثل الولايات المتحدة والصين لضبط النفس وتهدئة الوضع قبل خروجه عن السيطرة.
سيناريو شبيه بأحداث 2019
في عام 2019، كادت الأمور تنفجر بعد تبادل الغارات الجوية بين البلدين لذا، المتابعون الآن قلقون من تكرار السيناريو، وربما بشكل أكثر حدة هذه المرة!
إقليم كشمير
وتأتي هذه التطورات وَسْط تحذيرات متزايدة من انزلاق العلاقات بين البلدين النوويين إلى مواجهة قد تتخطى الأطر السياسية والدبلوماسية، خاصة مع التوتر المزمن في إقليم كشمير، والتصعيد المتبادل الأخير.
تحركات عسكرية
على الرغْم عدم صدور بيانات رسمية تفصيلية من الطرفين حتى الآن، إلا أن مصادر دبلوماسية تشير إلى وجود تحركات عسكرية غير معتادة على الحدود المشتركة في إقليم كشمير المتنازع عليه، بالتزامن مع تصريحات متبادلة نارية وتصعيد في اللهجة السياسية.