ألقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف ورئيس مجلس حكماء المسلمين، كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة تحدث من خلالها عن جرائم العنصرية ضد المسلمين ومكافحة الإسلاموفوبيا.
مكافحة الإسلاموفوبيا
وجاءت كملة الأمام الطيب بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا؛ حيث تناولت كلمته مجموعة من النِّقَاط الهامة التي تؤكد على سماحة الإسلام الحنيف.
جهود الأزهر الشريف
وكشف الإمام الأكبر خلال كلمته جهود الأزهر في مكافحة الإسلاموفوبيا مؤكدًا على أن الأزهر الشريف، بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، أطلق عدة مبادرات لتعزيز الحُوَار بين الشرق والغرب.
وثيقة الأخوة الإنسانية
ومن أبرز هذه المبادرات توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية مع قداسة البابا فرنسيس في أبوظبي عام 2019، التي تهدف إلى تعزيز التعايش السلمي ونبذ الكراهيَة.
مرصد الأزهر لمكافحة التطرف
وكذا أوضح فضيلته أن الأزهر أنشأ مرصدًا خاصًا لتوضيح المفاهيم الصحيحة للإسلام ومواجهة الفكر المتطرف، وذلك لتصحيح الصور النمطية السلبية عن المسلمين.
وضع تعريف دُوَليّ للإسلاموفوبيا
حث شيخ الأزهر على ضرورة تحديد تعريف دُوَليّ لظاهرة الإسلاموفوبيا، يشمل تحديد المصطلحات والممارسات التي تعبر عن التخويف أو الحض على الكراهيَة أو العنف ضد الإسلام والمسلمين بسبب انتمائهم الديني.
مواجهة خطاب الكراهيَة
كما أكد على أهمية التصدي لخطاب الكراهية الذي ينتشر عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، داعيًا إلى تعزيز خطابات الحُوَار والتسامح والتعايش المشترك.
إصدار تشريعات ملزمة لتعزيز التسامح
كما دعا إلى إصدار قوانين وحملات توعوية لتعزيز ثقافة الاحترام المتبادل والتعايش السلمي بين مختلف الشعوب والثقافات.
التعليم والحوار والإعلام
في ختام كلمته، شدد فضيلة الإمام الأكبر على أن مكافحة الإسلاموفوبيا تتطلب جهودًا مستمرة في مجالات التعليم، والحوار، والإعلام، والتشريعات التي تحمي كرامة الإنسان.
عالم يسوده العدل
مؤكدًا على ضرورة التعاون بين الحكومات والمنظمات لتحقيق عالم يسوده العدل والتعايش والإخاء بين البشر.