سجلت شركة “فاير فلاي إيروسبيس” إنجازا تاريخيا، حيث هبطت مركبة الهبوط القمرية “الشبح الأزرق” بنجاح على سطح القمر، وبدأت فورا بإرسال صور رائعة للأرض من سطح القمر.
والتقطت هذه الصور المدهشة من قبل المركبة في موقع الهبوط في Mare Crisium (بحر الأزمات)، حيث شاركت شركة ” فاير فلاي” الصور بعد ساعات قليلة من الهبوط.
وكان الهبوط قد تحقق بنجاح بعد مناورتين لتجنب المخاطر، حيث تمكنت المركبة من الهبوط بدقة على بُعد 100 متر فقط من موقع الهدف، بالقرب من ميزة بركانية تُدعى” مونس لاتريل”.
وقال جويل كيرنز، نائب مدير إدارة المهام العلمية في ناسا: “تحقيق الهبوط على سطح القمر هو إنجاز تقني هائل، يتطلب مهارات متقدمة ودقة عالية”.
والتقطت هذه الصور المدهشة من قبل المركبة في موقع الهبوط في Mare Crisium (بحر الأزمات)، حيث شاركت شركة ” فاير فلاي” الصور بعد ساعات قليلة من الهبوط.
وكان الهبوط قد تحقق بنجاح بعد مناورتين لتجنب المخاطر، حيث تمكنت المركبة من الهبوط بدقة على بُعد 100 متر فقط من موقع الهدف، بالقرب من ميزة بركانية تُدعى” مونس لاتريل”.
وقال جويل كيرنز، نائب مدير إدارة المهام العلمية في ناسا: “تحقيق الهبوط على سطح القمر هو إنجاز تقني هائل، يتطلب مهارات متقدمة ودقة عالية”.
وبعد الهبوط بفترة وجيزة، كشفت ” فاير فلاي” عن أول صورة تم التقاطها من سطح القمر بواسطةالمركبة، و تأتي هذه الصور عبر نطاق ” S-band”، مع توقع صور ذات دقة أعلى من نطاق ” X-band ” خلال الساعات القادمة بعد نشر الهوائي الرئيسي للمركبة.
وأوضح راي ألينزوورث، مدير برنامج المركبة في “فاير فلاي”، أن الشركة قررت عدم بث الهبوط المباشر لتوفير نطاق التواصل اللازم للأنظمة الأساسية مثل نظام تجنب المخاطر، الذي ساعد المركبة على تجنب الصخور الخطرة أثناء الهبوط.
وقال ألينزوورث: “رغم توقعات ناسا بأن المنطقة خالية نسبيًا من المخاطر، إلا أن الحذر واجب دائما، وقد تمكنا من تجاوز التحديات والهبوط بأمان”.
والتقطت الصورة الثانية بواسطة المركبة،وتظهر المركبة جاثمة على سطح القمر مع خلفية الأرض البعيدة كـ”نقطة زرقاء باهتة”، وعند إمعان النظر في انعكاس الأرض على ألواح المركبة، يمكن تمييز تفاصيل واضحة لكوكبنا.
وخلال المؤتمر الصحفي، علق أحد المتحدثين قائلا: “نحن جميعا في تلك الصورة”.
وبعد نجاح الهبوط، تبدأ الآن المركبة في تنفيذ مهامها التي تستمر 14 يوما، وهو ما يعادل يوما قمريا كاملا. وعلق جيسون كيم، الرئيس التنفيذي للشركة: ” الأيام المقبلة ستكون مليئة بالتحديات، ولكنني واثق من أن الفريق سيقوم بإنجاز المهمة وجمع كافة البيانات العلمية المطلوبة”.
ومن أبرز الأحداث المنتظرة، في 14 مارس ستقوم المركبة بالتقاط صور عالية الوضوح لكسوف كلي للشمس من منظور القمر، بينما سنشهد نحن على الأرض خسوفا كليا للقمر.
وفي 16 مارس، ستوثق المركبة غروب الشمس القمري وتدرس كيفية تفاعل الغبار القمري مع النشاط الشمسي، وهو ظاهرة لوحظت لأول مرة خلال بعثة أبولو 17.
وقطعت “الشبح الأزرق” مسافة 2.8 مليون ميل على مدى 45 يوما، وقامت بتنزيل 27 جيجابايت من البيانات، بما في ذلك قياسات الإشعاع ودراسات علمية حول نظام الملاحة العالمي.