بعد 36 ساعة من الاختفاء المثير ظهر الطفل آدم ملاك الجنة البالغ من العمر 6 سنوات جثة هامدة عقب أن عثر عليه في الترعة القريبة من منطقة نادي مَيِّت حلفا القديم بمركز قليوب.
بدأت القصة حينما كشفت كاميرات المراقبة لحظة سقوط الطفل أدم في أثناء لعبه بجوار الترعة التي ابتلعته في غفلة من الزمن لتصفع أهله وزويه بنار الفراق.
ووُجد جثمانه الطفل النحيل “آدم” الذي اختفى عصر 30 ديسمبر الماضي في أثناء لعبه في الشارع أمام منزله.
وعقب اختفاء الطفل بحثت والدة “أدم” المكلومة عنه بلا كلل، بينما شارك خاله، خبر اختفائه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، ما أثار تعاطفًا واسعًا ودفع الأهالي والشرطة للانضمام إلى عمليات البحث، التي تضمنت مراجعة كاميرات المراقبة في المنطقة.
فيما أجهضت كاميرات المراقبة فكرة تعرضه للاختطاف أو الابتزاز، التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ تبين خلو الشارع من المارة وقت الحادث.
وسطر النهاية الفصل الأخير في أسطورة العثور على ملاك الجنة “آدم” في حوالي الساعة الرابعة فجرًا، حينما تمكن الأهالي من العثور جثمانه ونقله إلى مستشفى قليوب في محاولة لإسعافه، لكن الطفل كان قد فارق الحياة.