انطلقت فعاليات التوعية بالدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بتنظيم من المبادرة بالتعاون مع محافظة الفيوم، وذلك من خلال عقد أولى ندوات التوعية بالمحافظات في مدينة الفيوم.
أهداف المبادرة
هدفت الندوة إلى تعريف الحاضرين بأهداف المبادرة وفئاتها وآليات التقديم ومعايير تقييم المشروعات المشاركة، التي تم فتح باب التقدم لها مؤخرًا عبر الموقع الإلكتروني للمبادرة www.sgg.eg.
وشهدت الندوة مشاركة واسعة من ممثلي الجهات المعنية بالمبادرة، حيث ضمت السيدة نرمين صادق، المدير التنفيذي للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والأستاذ أحمد عبد العزيز، منسق مشروعات المبادرة بالمحافظات بوزارة التخطيط، والأستاذ محمد ربيع، ممثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والأستاذ م. حسام شعبان، ممثل وزارة البيئة، والأستاذ محمد طلعت، ممثل المجلس القومي للمرأة، والدكتورة مروة أحمد محمد، منسق المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بالفيوم، والأستاذ وسام فرحات، مقرر لجنة تقييم المشروعات بالمحافظة.
عروض تقديمية توضيحية
خلال فعاليات الندوة، قدمت السيدة نرمين صادق عرضًا تقديميًا تناول فيه تفاصيل المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وذلك من حيث أهدافها وفئاتها وآليات التقديم ومعايير تقييم المشروعات. كما أوضحت شروط وآليات المشاركة، وتخصصات المشروعات المستهدفة، ومعايير التقييم التي تشمل المكون الأخضر، والمكون التكنولوجي الذكي، والجدوى الاقتصادية والقابلية للتمويل، والقابلية للتوسع والتكرار، والأثر المستدام، ومعيار خاص بفئة مشروعات المرأة.
وتناول العرض التقديمي أيضًا مفهوم المشروعات الذكية، حيث قام الأستاذ محمد ربيع، ممثل وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بشرحه وتوضيح مجالاته المختلفة، كما قدم أمثلة لتقنيات المكون التكنولوجي، والمشروعات الذكية التي تستخدم تقنية الذكاء الاصطناعي، والمشروعات الذكية التي تستخدم تقنية إنترنت الأشياء.
أبعاد المشروعات الخضراء
من جانبه، أوضح حسام شعبان، ممثل وزارة البيئة، ماهية المشروعات الخضراء وأهدافها، والأبعاد الاقتصادية والاجتماعية لهذه المشروعات، ومعايير تقييمها، التي تشمل كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، واستخدام الطاقة النظيفة وكفاءة استخدام الطاقة، ونسبة مدخلات الإنتاج الخضراء، وإجراءات صون التنوع البيولوجي خلال مراحل الإنتاج.
واختتمت فعاليات الندوة بفتح باب الحُوَار والنقاش بين الحاضرين وممثلي الجهات المعنية، حيث تم الرد على كافة التساؤلات والاستفسارات المتعلقة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية وشروط التقديم ومعايير التقييم.