أثار الفنان المصري محمد رمضان جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره اللافت في مهرجان كوتشيلا الموسيقي العالمي بالولايات المتحدة، حيث قدم أداءً استعراضيًا قويًا، إلا أن ملابسه غير التقليدية خطفت الأضواء وأثارت موجة من الانتقادات.
بدلة رقص
وظهر رمضان على المسرح مرتديًا ملابس اعتبرها البعض أقرب إلى “بدلة رقص”، وهو ما تسبب في هجوم واسع من رواد مواقع التواصل، الذين رأوا أن ألإطلاله لا تتناسب مع مكانته كفنان مصري معروف، خاصة في حدث عالمي مثل كوتشيلا.
لكن، وعلى الرغم من الانتقادات، حظي رمضان بتفاعل جماهيري كبير خلال أدائه، حيث قدّم مجموعة من أشهر أغانيه، وحرص على رفع علم مصر على المسرح، في لحظة مؤثرة لاقت استحسان الحضور.
رد رمضان
الفنان المصري لم يلتفت إلى الهجوم، بل نشر صورة عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” وعلق قائلاً: “الصور دي فكرتني زمان وأنا واقف قدام محطة المترو مستني صحابي عشان نروح السينما، وبعدها ناكل كشري ونموت من الضحك”
ثم أضاف في مقارنة لافتة: “والصورة دي النهاردة قدام مطار الطيران الخاص في لوس أنجلوس، وأنا رايح أغني في كوتشيلا وبتعامل VIP وباكل سوشي في الجو… الحمد لله. بس ما بقاش فيه صاحب زي زمان ولا ضحك زمان.”
وختم تعليقه بجملة أثارت تفاعلاً واسعًا: “لو خيروني بين أيام زمان ودلوقتي، من غير ما أفكر حتى هختار دلوقتي”.
منصة عالمية
ويُعد مهرجان كوتشيلا أحد أبرز الفعاليات الفنية في العالم، حيث يستقطب فنانين عالميين من مختلف الثقافات والمجالات، ويشكل منصة بارزة للظهور العالمي والتجديد الفني.
ورغم الجدل الذي يرافق إطلالات بعض الفنانين، فإن المهرجان لا يزال رمزًا للانفتاح الثقافي والتنوع الفني، ومكانًا يسلط الضوء على التجارب الموسيقية المختلفة من جميع أنحاء العالم.