بعد دخول حرب غزة يومها الـ137، ومع استمرار المفاوضات حول هدنة إنسانية، علق الأمير ويليام ولي العهد البريطاني بشكل علني أول مرة على الأوضاع في الشرق الأوسط والمخاطر التي تحيط بتلك البؤرة الساخنة من العالم.
وعلى خلفية لقائه المنتظر مع عمال الإغاثة المشاركين بالجهود الإنسانية في غزة المنكوبة، أعرب أمير ويلز عن قلقة البالغ من العنف المستمر في الشرق الأوسط .
ويعيش سكان غزة أوضاع إنسانية كارثية حيث تقطعت بهم كل السبل فلا وجود لمقومات الحياة الأساسية في القطاع المنكوب، مع تواصل القصف الإسرائيلي الهمجي على غزة لليوم الـ137، فيما تستمر مساعي المجتمع الدَّوْليّ لثني إسرائيل عن اجتياح رفح الفلسطينية بما سيمثل إشعال شرارة صراع كبير في كامل الشرق الأوسط.
ومن المقرر لقاء ولي العهد البريطاني بعمال الإغاثة المشاركين في غزة، في وقت لاحق اليوم الثلاثاء 20 فبراير 2024، حيث ستتكشف الحقائق وحجم المعاناة الإنسانية التي يعيشها الفلسطينيين العزل من جرّاءِ الممارسات الإسرائيلية العنصرية.
ومن المقرر أن يطلع الأمير ويليام “41 عاما” على آخر تطورات الوضع في غزة المنكوبة حَسَبَ صحيفة “تلجراف” البريطانية، وكذا كيفية دعم العاملين على الأرضي الفلسطينية المحتلة من خلال الجمعيات الخيرية.
وأكدت الصحيفة البريطانية أن أمير ويلز “يتابع عن كثب الحرب على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وخلال الأسبوع المقبل من المقرر أن ينضم ولي العهد البريطاني في كنيس مع ناشطين ضد الكراهية، التي تعهد أول مشاركة له منذ عودته للعمل بعد تعافي زوجته الأميرة كيت جرّاءِ أجرائها عملية جراحية في البطن.