تناولت وسائل الإعلام العالمية خبر استقالة مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية، أندرو ميلر، بالكثير من التساؤل خاصة وأنه قدم استقالته اعتراض على موقف واشنطن من المذبحة في غزة.
فيما تناول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خبر استقالة “ميلر” مؤكدين أن مساعد وزير الخارجية الأمريكي كان يعتزم الاستقالة منذ فترة على خلفية موقف الإدارة الأمريكية من حرب غزة.
وكشفت شبكة سي أن، مساعد وزير الخارجية الأمريكي كان يسعى ويأمل في تحول ملموس بموقف الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس بايدن وسعى لاعتدال السياسات من داخل الحكومة.
وفي ذات السياق وفي إطار الاعتراض على حرب الإبادة في غزة، كان ترك أكثر من 6 أشخاص في مختلف قطاعات الحكومة الأمريكية وظائفهم قائلين إنهم لم يعد بإمكانهم العمل في الإدارة مع الأخذ في الاعتبار أن المزيد منهم غادروا في هدوء.
فيما أعلن المسئولين المعترضين على سياسة الحكومة الأمريكية من حرب غزة أنهم يسعون إلى التأثير خارج حكومة بايدن على موقف واشنطن الداعم للإبادة الجماعية في غزة
وبكل الوسائل الممكنة والأكثر من الممكنة تدعم حكومة بايدن جيش الاحتلال في الحرب ضد العزل في غزة، كما تقف الولايات المتحدة الأمريكية حجر عثر ضد القرارات الأممية بحق الاحتلال ورئيس وزراء الكيان الإسرائيلي نتنياهو.