في أول تعليق من أسرة الإعلامية والمنتجة المصرية سارة خليفة على القضية المثيرة للجدل، أعرب أحد أقاربها عن صدمته من نبأ القبض عليها، الذي أثار تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت جهات التحقيق في القاهرة الجديدة قد قررت حبس سارة خليفة، إلى جانب خمسة متهمين آخرين، على ذمة التحقيقات بتهم تتعلق بـتصنيع وترويج المواد المخدرة.
وفي تصريحات لوسائل إعلام محلية، قال خال سارة خليفة إنه علم بالخبر من خلال الإنترنت، مشيراً إلى انقطاع التواصل بينه وبينها منذ سنوات، وأضاف قائلاً:
“من المستحيل أن تقوم ابنة أختي بمثل هذا الأمر. هي ووالدتها أشخاص متدينون ومحترمون، وما زلت غير مصدق لما يحدث حتى الآن”.
وأشار إلى أنه سيحاول التواصل مع شقيقته – والدة سارة – لمعرفة المزيد من التفاصيل حول القضية ومتابعة تطوراتها.
وكانت التحقيقات قد كشفت عن ضبط كميات كبيرة من المواد المخدرة، من بينها “البودرة” و”الاستروكس”، بالإضافة إلى أدوات تصنيع وتغليف.
مما دفع جهات التحقيق إلى توجيه اتهامات مباشرة لسارة خليفة ضمن تشكيل عصابي متخصص في تصنيع وترويج المواد المخدرة.
وخلال التحقيقات، أنكرت سارة خليفة جميع التهم المنسوبة إليها، قائلة:
“لم يحدث… لا أعلم شيئاً عن هذا الموضوع”.
ومع استمرار التحقيقات، أكدّت مصادر مطّلعة أن التحريات تشير إلى تواطؤ سارة مع عناصر أخرى ضمن الشبكة، بالرغم من حالة الإنكار التي أبدتها.
وأصدرت الجهات المختصة قرارات بضبط وإحضار ثلاثة متهمين آخرين في القضية نفسها، بينما تواصل السلطات جمع الأدلة واستكمال التحريات.