شهدت مدينة نانت الواقعة غرب فرنسا صباح اليوم حادثًا مروعًا داخل مدرسة ثانوية، أسفر عن مقتل طالبة وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح خطيرة، من جرّاءِ هجوم بسكين نفذه أحد الطلاب، حَسَبَ ما أعلنت الشرطة الفرنسية.
تفاصيل الهجوم
وبحسب المعلومات الأولية، اندلع خلاف حاد بين الطالب المهاجم وإحدى الطالبات في الطابق الثاني من مبنى المدرسة، تطور إلى اعتداء عنيف بسكين أدى إلى مقتلها. وبعد ذلك، انتقل المعتدي إلى الطابق الأول، حيث هاجم ثلاثة أشخاص آخرين، ما تسبب بإصابتهم بجروح خطيرة.
اعتقال الجاني
تمكّن أحد المعلمين من السيطرة على المعتدي وتقييده إلى حين وصول قوات الشرطة، التي سارعت إلى موقع الحادث وألقت القبض على الجاني. حتى الآن، لم تتضح دوافع الهجوم، فيما باشرت السلطات تحقيقاتها لكشف الملابسات الكاملة للجريمة.
رد فعل رسمي
في أعقاب الحادث، أعلنت وزيرة التربية والتعليم الفرنسية، إليزابيث بورن، أنها ستتوجه إلى المدرسة رفقة وزير الداخلية برونو ريتيلو، لتقديم الدعم للضحايا ولأسرة المدرسة، والتأكيد على التزام الحكومة بضمان أمن المؤسسات التعليمية.
الإعلام الفرنسي
ذكرت محطة أوروبا 1 أن الحادث بدأ كمواجهة لفظية، قبل أن يتحول إلى مشهد دموي داخل الحرم المدرسي. وأكدت إدارة المدرسة أنها تركز حاليًا على دعم الطلاب نفسياً، وامتنعت عن تقديم تصريحات لحين استقرار الوضع.
تعزيز الأمن بالمدارس
يأتي هذا الحادث وَسْط تزايد حالات العنف في المؤسسات التعليمية الفرنسية، ما يُعيد إلى الواجهة الدعوات المتكررة لتعزيز الإجراءات الأمنية، وتوفير بيئة تعليمية آمنة بعيدًا عن التوترات والمخاطر.