وجه النجم سعد الصغير رسالة شكر وإعزاز لأسرته وكل أصدقائه والمحيطين به عقب الإفراج عنه من جرّاءِ حبسه لمدة 6 أشهر بتهمة حيازة المخدرات.
وفور وصول نجم الغناء الشعبي إلى منزله بمنطقة المهندسين بصحبة النجم محمود الليثي وجه سعد الصغير الشكر لزوجته وقام بتقبيل أقدامها أمام جميع الحضور.
وأكد سعد الصغير على حبه لزوجته وفضلها خاصة في أزمته الأخير مؤكدا أن تلك القبلة عرفانا منه بوقفتها بجواره.
وقال “الصغير” في أول تصريح له عقب خروجه من محبسه : “الحمد لله فرحان بوجود أخواتي معايا، بحبكم ويارب ما يحرمني منكم وانتظروا شغلي الجديد وعودتي لجمهوري”.
وتابع: “الحمد لله خرجت من المحنة التي كنت فيها، وأشكر جمهوري الذي كان معى دائما، وراضي بكل شيء مكتوب لي”.
وكانت ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بأنباء إسقاط عضوية المطرب الشعبي سعد الصغير من نقابة المهن الموسيقية بعد صدور حكم قضائي ضده بتعاطي المخدرات.
بدأت القصة حينما أعلن محمد عبد الله، المتحدث الرسمي باسم نقابة المهن الموسيقية، عن سحب عضوية الصغير من النقابة بعد صدور حكم قضائي ضده في قضية تعاطي المخدرات.
وأكد عبد الله أن القرار جاء بناءً على القوانين المنظمة للنقابة، التي تمنع استمرار العضوية في حال صدور أحكام في قضايا تصنف على أنها مخلة بالشرف.
وأوضح محمد عبد الله حَسَبَ “العين الإخبارية”، أن حالة سعد الصغير مشابهة لحالة عصام صاصا، حيث تم استبعاده من النقابة بسبب حكم قضائي متعلق بالمخدرات، وهو ما ينطبق أيضًا على الصغير.
وأضاف: “لا يمكن أن يستمر كعضو عامل في النقابة، إلا إذا حصل على رد اعتبار من المحكمة، حينها فقط يمكنه التقدم بطلب لاستعادة العضوية”.
وأكد عبد الله أن سعد الصغير سيكون قادرًا على العمل من خلال تصاريح يومية مؤقتة، لكن استعادة العضوية الكاملة ستظل معلقة حتى يتم تسوية وضعه القانوني.
وكان علق أهالي شبرا الخيمة لافتات تحمل “حمد الله على سلامتك يا سعد” تعبيرا منهم عن فرحتهم بخروج المطرب الشعبي سعد الصغير من محبسه بعد قضاء مدة 6 أشهر في قضية التعاطي وجلب المخدرات من الخارج بعد أن تم تخفيفها من 3 سنوات لـ 6 أشهر.