في إطار العلاقات الأخوية والتاريخية بين مصر والمملكة العربية السعودية أصدرت القاهرة والرياض بيان مشترك يؤكد على دعم أمن واستقرار ووحدة وسيادة الصومال وسلامة أراضيه، في ظل المخاطر التي تواجه مقديشو، ومنطقة القرن الإفريقي.
ختام زيارة ولي العهد السعودي
وفي التفاصيل نشر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بيانًا مشتركًا في ختام زيارة ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان لجمهورية مصر العربية.
الرئيس السيسي
واستقبل أمسِ الثلاثاء 15 أكتوبر 2024، الرئيس عبد الفتاح السيسي، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية رئيس مجلس الوزراء، الذي حل ضيفاً عزيزاً على وطنه الثاني مصر. حيث اصطحب الرئيس ضيف مصر الكريم إلى قصر الاتحادية، حيث أجريت مراسم الاستقبال الرسمية.
السلم والأمن الدوليين
وفي الشأن الدَّوْليّ، جدد الجانبان عزمهما على مواصلة التنسيق وتكثيف الجهود الرامية إلى صون السلم والأمن الدوليين. وتبادلا وجهات النظر حول القضايا التي تهم البلدين على الساحتين الإقليمية والدولية، وأكدا عزمهما على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك تجاهها.
الصومال
وفي الشأن الصومالي، أشاد الجانبان بما حققه الصومال تحت قيادة الرئيس حسن شيخ محمود من إصلاحات وإعادة للأمن والاستقرار في كثير من الأقاليم الصومالية، واتفقا على أهمية دعم المجتمع الدَّوْليّ للصومال من أجل استكمال مهمة القضاء على الإرهاب،
مجلس الأمن
ورحب الجانبان بقرار مجلس الأمن الدَّوْليّ القاضي برفع حظر السلاح عن الصومال، وقرار إعفاء الصومال من الديون من قبل الدائنين الدوليين.
جامعة الدول العربية
وأكدا على قرار جامعة الدول العربية بتاريخ ٢٠٢٤/١/١٧م بشأن دعم أمن واستقرار ووحدة وسيادة الصومال وسلامة أراضيه، وشددا على ضرورة الالتزام بمبادئ حسن الجوار وتغليب الحكمة وتجنيب المنطقة مخاطر التوتر والنزاعات. ورحب الجانب السعودي بالجهود المصرية لدعم الاستقرار والحفاظ على وحدة وتكامل الأراضي الصومالية، وأثنى على العرض المصري للمشاركة في بعثة حفظ السلام الجديدة في الصومال وبما يسهم في استعادة الأمن والسلام وتحقيق تطلعات الشعب الصومالي.