خرجت السيدة الأمريكية الأولى السابقة، ميشيل أوباما، عن صمتها للرد على الشائعات التي انتشرت مؤخرًا حول طلاقها من الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، بعد ظهوره بمفرده في عدد من الفعاليات خلال الأشهر الماضية.
وفي حديثها خلال بودكاست “العمل قيد التقدم” مع المذيعة صوفيا بوش، عبّرت ميشيل أوباما عن استيائها من التفسيرات التي وُجهت لغيابها عن بعض المناسبات، قائلة إن المجتمع ما زال يواجه صعوبة في تقبل أن تتخذ المرأة قراراتها الشخصية بشكل مستقل.
وأضافت: “مجرد عدم ظهوري في فعالية ما بجانب زوجي، دفع البعض لافتراض أن هناك طلاقًا وشيكًا، وهذا يعكس نظرة نمطية تجاه المرأة الناضجة التي تملك قرارها.”
وتابعت: “أشعر أنه حان الوقت لاتخاذ قرارات حاسمة في حياتي، وأنا أتحمل مسؤوليتها بالكامل. إذا لم يكن الآن، فمتى؟”
تزامن حديث ميشيل مع ملاحظات عامة حول غيابها عن بعض المناسبات، من بينها جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر، وحفل تنصيب الرئيس السابق دونالد ترامب، واللذَين حضرهما باراك أوباما بمفرده.
في المقابل، نشر الرئيس الأسبق صورة تجمعه بزوجته في عيد الحب الماضي، وكتب معلقًا: “بعد 32 عامًا معًا، وما زلت تأسرين أنفاسي”، فيما ردّت ميشيل بصورة مماثلة، مؤكدة أن أوباما هو الشخص الذي يمكنها الاعتماد عليه دائمًا.
يُذكر أن ميشيل وباراك أوباما التقيا في عام 1988 في شيكاغو أثناء عملهما في شركة محاماة، وتزوجا عام 1992، ولهما ابنتان: ماليا (26 عامًا) وساشا (23 عامًا).