تتسارع الأحداث العالمية حول الصراع في غزة ما بين التهديدات الإسرائيلية بهدم ما تبقى من إطلاق القطاع المنكوب وبين خُطَّة الأعمار المصرية العربية.
وفي ذلك الصدد أعلن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا اليوم السبت عن دعمهم للخطة العربية لإعادة إعمار غزة التي ستتكلف 53 مليار دولار وتتجنب تهجير سكان القطاع.
وقال الوزراء في بيان مشترك نشر على موقع الخارجية الإيطالية: “تظهر الخُطَّة مسارا واقعيا لإعادة إعمار غزة وتتعهد، إذا تم تطبيقها، بتحسين سريع ومستدام للظروف المعيشية الكارثية للفلسطينيين الذين يعيشون في غزة”.
وأشار البيان حَسَبَ “روسيا اليوم”، إلى ضرورة أن “ترتكز جهود الإنعاش وإعادة الإعمار على إطار سياسي وأمني متين مقبول لدى الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء، ويضمن السلام والأمن على المدى الطويل”.
وقال وزراء الدول الأربع “نؤكد بشكل واضح أن حماس لا ينبغي لها أن تحكم غزة ولا أن تشكل تهديدا لإسرائيل بعد الآن”، مؤكدين دعمهم “للدور المركزي للسلطة الفلسطينية وتنفيذ أجندة إصلاحها”.
وأشادت الدول الأربع بـ”الجهود الجادة لجميع الأطراف المعنية و”الإشارة المهمة التي أرسلتها الدول العربية من خلال تطوير هذا المشروع المشترك” لإعادة إعمار غزة، وأكدت التزامها “بالعمل مع المبادرة العربية، والفلسطينيين وإسرائيل لمعالجة هذه القضايا معا، بما فيها قضايا الأمن والحوكمة”.
واعتمد القادة العرب في قمتهم في القاهرة الثلاثاء خُطَّة مصرية لإعادة إعمار غزة التي من شأنها أن تجنب تهجير الفلسطينيين من القطاع، على النقيض من رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن “ريفييرا الشرق الأوسط”.
ولاقت الخُطَّة العربية ترحيب معظم الأطراف والدولية والإقليمية، بما فيها حركة “حماس“، بينما رفضتها الولايات المتحدة وإسرائيل.