أعلنت إدارة آثار سوهاج الإسلامية والقبطية عن عملها على تسجيل حجاب هيكل كنيسة السيدة العذراء بالبلينا، والذي يُعدّ أكبر حجاب قبطي مطعم في الشرق الأوسط، ضمن عداد الآثار.
حجاب الكنيسة يتمتع بأهمية تاريخية وفنية كبيرة
وذكر مصدر مسؤول في الإدارة، أنّ حجاب الكنيسة يتمتع بأهمية تاريخية وفنية كبيرة، حيث يُعدّ تحفة فنية معمارية فريدة من نوعها، يعود تاريخها إلى القرن الرابع الميلادي.
وأوضح المصدر أنّ الحجاب، المعروف أيضًا باسم “حامل الأيقونات”، يزخر بزخارف منحوتة بديعة تُجسّد مشاهد من الكتاب المقدس، إلى جانب رسومات للقديسين والشهداء.
وأضاف المصدر أنّ العمل جارٍ حاليًا على توثيق كافة التفاصيل الخاصة بالحجاب. تمهيدًا لتقديمه إلى المجلس الأعلى للآثار لاعتماده كأثر تاريخي.
أقدم الكنائس المسيحية في مصر
وتُعدّ كنيسة السيدة العذراء بالبلينا من أقدم الكنائس المسيحية في مصر، حيث يرجع تاريخ بنائها إلى القرن الثالث الميلادي.
وتأتي عملية تسجيل حجاب الكنيسة كجزء من جهود وزارة السياحة والآثار المصرية للحفاظ على التراث الثقافي المصري. وتعزيز مكانة مصر كوجهة سياحية رائدة تجذب محبي التاريخ والفنون من جميع أنحاء العالم.
جدير بالذكر أن حجاب كنيسة السيدة العذراء بالبلينا هو أكبر حجاب قبطي مطعم في الشرق الأوسط.
تمّ توضيح معنى كلمة “حجاب” في السياق الديني والتاريخي.