تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن غرق طالب داخل حمام سباحة جامعة المنوفية، ما تسبب بحالة من الغضب والحزن لدى الجماهير.
وبدأت القصة الحزينة حينما لقي طالب في الصف الثاني الثانوي الصناعي حتفه غرقًا داخل حمام السباحة الخاص بجامعة المنوفية في مصر.
وعقب الحادث الأليم الذي وقع في الساعة الواحدة بعد منتصف ليلة الجمعة، الموافق 1 نوفمبر 2024، أصدرت جامعة المنوفية بيانًا رسميًا بشأن الحادث كشف من خلاله عن تفاصيل جديدة
وكشف البيان تفاصيل الحادث الأليم الذي أكد أن أفراد الأمن بالمجمع الأولمبي للرياضات المائية اكتشفوا حركة وأصوات غريبة داخل حمام السباحة بعد إغلاقه في تمام الساعة السابعة مساءً وإطفاء الأنوار.
وعلى الفور توجه أفراد الأمن لمكان الأصوات الغربية فتم اكتشاف مجموعة من الشباب في سن المراهقة قاموا بالقفز من على السور الخارجي للمجمع، وتمكنوا من الإمساك بشابين، بينما وُجدت جثة ثالث غارقة في المياه.
فيما تم استدعاء الشرطة، على الفور عقب اكتشاف جثة الطالب الضحية والتي أمرت بانتشال الجثة والتحفظ عليها بثلاجة مستشفى الجامعة.
كما أمرت الشرطة بالبدء في تحقيقات المكثفة ومعرفة تفاصيل الحادث والوقوف على كل ملابساته.
وتابعت جامعة المنوفية في بيانها أن الغريق والشباب الذين تم التحفظ عليهم ليسوا من رواد المسبح أو ممن يتدربون فيه.
كما كشفت التحريان أن المراهق الذي لقي حتفه هو طالب في الصف الثاني الثانوي الصناعي، وغرق في أثناء محاولته السباحة مع أربعة من أصدقائه بعد تسللهم إلى الحمام والقفز من السور دون علم المسؤولين.
فيا حرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.