عمّ الإضراب الشامل، الإثنين، جميع أنحاء المدن والقرى في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية تضامناً مع غزة.
ووصف مراقبون فلسطينيون حسب”العين الإخبارية” الالتزام بالإضراب بأنه غير مسبوق منذ سنوات طويلة.
ويقول فلسطينيون في الضفة الغربية والقدس الشرقية إن الالتزام بالإضراب هو أقل واجب يمكن تقديمه لسكان قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب متواصلة منذ عام ونصف العام.
وكانت القِوَى “الوطنية والإسلامية” في الضفة الغربية قد دعت للإضراب تزامناً مع حراك عالمي تضامناً مع غزة.
وأغلقت المحال التجارية أبوابها في جميع المدن والبلدات، حتى الصغيرة منها، كما أغلقت المدارس والمعاهد والجامعات أبوابها التزاماً بالإضراب.
كما أغلقت المؤسسات الحكومية والخاصة والبنوك والمصانع والمعامل أبوابها ليوم واحد.
وتوقفت حركة المواصلات العامة في عموم الضفة الغربية، بحيث خلت الشوارع من المارة والمركبات.
وجاء الإضراب في وقت تتواصل فيه العملية العسكرية الإسرائيلية في شمالي الضفة الغربية.
وانتشرت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في شوارع القدس الشرقية تحسباً لمواجهات مع الفلسطينيين.
وكانت القُوَى الوطنية قد أكدت أن “الدعوة لإضراب شامل لكل مناحي الحياة في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مخيمات اللجوء والشتات، وبمشاركة المتضامنين مع قضيتنا وأحرار العالم يوم الإثنين 7/4، تهدف إلى إنجاح الإضراب العالمي من أجل إعلاء الصوت وتسليط الضوء على مذابح وجرائم الاحتلال البشعة بقتل المدنيين من الأطفال والنساء، والتدمير بهدف تهجير أبناء شعبنا”.