تعرف على سعر الدولار اليوم الأربعاء 7 فبراير 2024
كتب: محمد فوزي
سجل سعر الدولار. خلال التعاملات الصباحية. اليوم الأربعاء 7 فبراير 2024. أستقرار ملحوظ في كافة البنوك. العاملة بالسوق المصري وشركات الصرافة.
على عكس السوق السوداء. الذي واصل فيها الأخضر الأمريكي الارتفاع. ليصل لـ63 جنيه بعد أن هبط لـ55 جنيه. بفعل المضاربات.
أسعار الدولار
وخلال السطور التالية. ننشر سعر الدولار. بما يشمل تحديثًا فوريًا للأسعار حال تغيرها.
وفى البنك المركزي وصل سعر الدولار لـ30.84 جنيه للشراء.و30.93 جنيه للبيع.
فيما وصل سعر الأخضر الأمريكي بالبنك الأهلي لـ30.75 جنيه للشراء.30.85 جنيه للبيع.
وفى بنك مصر سجل سعر الدولار لـ30.75 جنيه للشراء.30.85 جنيه للبيع.
وسجل الدولار في بنك الإسكندرية 30.85 جنيه للشراء.30.95 جنيه للبيع.
أما بالبنك التجاري الدولي “cib” فوصل سعر الدولار لـ30.85 جنيه للشراء.30.95 جنيه للبيع.
بينما في مصرف أبو ظبي الإسلامي سجل الدولار سعر 30.90 جنيه للشراء.30.95 جنيه للبيع.
السوق السوداء
والخميس الماضي. فقد سعر الدولار 18 جنيه من قيمته في السوق السوداء. عقب قرار رفع سعر الفائدة من البنك المركزي المصري. ما مثل ضربة قاسمة للمضاربين بالسوق الموازي.
وفي ذلك الصدد أكد محمد الشوادفي، أستاذ الإدارة والاستثمار، أن الظروف الإقليمية وحرب غزة عززت من فرص صعود أسعار الدور في السواق السوداء.
وأضاف أستاذ الإدارة والاستثمار، حَسَبَ “العين الإخبارية” أزمة ارتفاع سعر الدولار بدأت مع حرب غزة، على الرغم من أن الأخضر في السوق السوداء سجل 40 جنيها، في شهر ديسمبر الماضي. بينما سجل في القطاع المصرفي الرمسي نحو 31 جنيه.
وأكد الشوادفي، أن سعر الدولار خلال الحقبة المقبلة سيصل لـ42 جنيه. مشدد على أن القيادة السياسية، تتعامل مع أزمة الدولار وأزمات المنطقة الحالية بهدوء في ظل الظروف التي يمر بها العالم.
وتابع أستاذ الإدارة والاستثمار. الضربات الأمنية المتلاحقة للسوق الموازي ستحقق مردودا إيجابيا من كبح أسعار الدولار والضرب على يد المضاربين خلال الأيام المقبلة.
مصر عصية على السقوط
وكشف الخبير الافتصادي. أن من ضمن الأسباب الرئيسية لارتفاع الأخضر الأمريكي هو زيادة الطلب على الدولار وهذا يأتي بسبب قلق المواطنين مع تزايد وتيرة الصراع في قطاع غزة.
وشدد الشوادفي. أن مصر عصية على السقوط لافتا إلى أن القيادة المصرية تمكنت من التصدي للأزمة، هذا بالإضافة إلى تأكيد الدول الكبرى على استقرار مصر اقتصاديا، كونها صمام الأمان بالمنطقة خاصة مع احتدام الصراعات الحالية.