أثارت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً تساؤلات حول تفاصيل التقديم والقبول في المدارس المصرية اليابانية ضمن المرحلة الثانية، وفي هذا الإطار أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه لا يُسمح بأي استثناء في سن القبول أو في الكثافة الطلابية داخل الفصول، وذلك التزامًا بالقرار الوزاري رَقْم 171 لسنة 2019 المنظم لقواعد القبول بهذه المدارس.
وأوضحت الوزارة أن العمل داخل المدارس المصرية اليابانية يتم وفق القواعد الرسمية المعمول بها، ووفقًا للكود الياباني الذي يُنظّم منظومة العمل التعليمية داخل تلك المدارس. وشددت على أن القبول لا يتم فوق الكثافة المقررة، التزامًا باللوائح التنظيمية.
وفي حال وجود أكثر من مدرسة في نفس النطاق الجغرافي، يتم التقديم على جميع المدارس الواقعة في هذا النطاق، وتقوم وحدة إدارة المدارس المصرية اليابانية بتوزيع الطلاب المتقدمين وفق قواعد القبول والكثافات المقررة داخل كل مدرسة بما يخدم الصالح العام. كما لا يحق لولي الأمر الاعتراض على هذا التوزيع.
وبعد قبول ملف الطالب وتسجيله في المدرسة المختارة، لا يُسمح بطلبات النقل إلى مدارس يابانية أخرى تحت أي ظرف. وفي حال تقديم طلب بهذا الشأن، يتم رفضه نهائيًا، مع السماح بالتقديم إلى مدرسة أخرى بعد نهاية العام الدراسي الأول، وذلك بشرط وجود أماكن شاغرة واتباع إجراءات التقديم المعتمدة.
وأعلنت الوزارة عن فتح باب التقديم للالتحاق بالمدارس المصرية اليابانية – المرحلة الثانية للعام الدراسي 2025/2026، اعتبارًا من سبتمبر 2025، وذلك في 11 مدرسة جديدة تدخل الخدمة، ليصل إجمالي عدد المدارس إلى 69 مدرسة موزعة على محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى إمكانية التقديم في بعض المدارس القائمة التي لا تزال تضم أماكن شاغرة.
قائمة المدارس الجديدة تشمل: دمياط الجديدة 2 (دمياط)، منيا القمح (الشرقية)، جهينة (سوهاج)، بدر، العباسية، السيدة زينب، القصر العيني، روض الفرج، غمرة، الزيتون 2، والتجمع – الكرما سيتي (القاهرة).
الصفوف المتاحة للتقديم: رياض الأطفال (KG1)، الصف الأول الابتدائي، الصف الثاني الابتدائي، الصف الثالث الابتدائي.
كما أكدت الوزارة أن افتتاح هذه المدارس الجديدة في قلب العاصمة يمثل نقلة نوعية في المشروع، ويعكس التوسع المدروس لتلبية الإقبال المتزايد من أولياء الأمور على هذا النموذج التعليمي المتميز.
ويُذكر أن فلسفة المدارس المصرية اليابانية ترتكز على أنشطة “التوكاتسو” اليابانية التي تهدف إلى تنمية مهارات الحياة، وتعزيز الانضباط الذاتي، والعمل الجماعي، وتحمل المسؤولية لدى الطلاب، مما يسهم في بناء شخصية متوازنة ومواطن فعال في المجتمع.
وتوفر المدارس بيئة تعليمية متكاملة تشمل: فصولًا مجهزة بأحدث الوسائل التكنولوجية، مساحات مخصصة للأنشطة التفاعلية، منهج تربوي يضع الطالب في قلب العملية التعليمية، ويمنح المعلم دورًا قياديًا في التوجيه والإشراف.