شهدت ساحة القديس بطرس في الفاتيكان صباح اليوم مشهداً مهيباً خلال مراسم وداع البابا فرنسيس، حيث توافد عدد من ملوك وزعماء العالم للمشاركة في الجَنازة.
وكان وصل الملك فيليبي السادس والملكة ليتيزيا قبل نصف ساعة من بدء القداس، إلى جانب قادة بارزين مثل دونالد ترامب، لولا دا سيلفا، وإيمانويل ماكرون، بالإضافة إلى معظم القادة الأوروبيين.
ومن المتوقع أن يتجاوز عدد الحضور 200 ألف شخص في هذه المناسبة التاريخية، بمشاركة وفود من 148 دولة ومنطقة، بما فيها فلسطين وكوسوفو، إلى جانب 10 ملوك و10 منظمات دولية.
الوفد الأرجنتيني، بقيادة الرئيس خافيير ميلي، كان له مكانة شرفية خلال المراسم تقديراً لأن البابا فرنسيس ينحدر من الأرجنتين.
بدأت الجَنازة في تمام الساعة العاشرة صباحاً في كنيسة القديس بطرس، وبعد القداس الذي استمر ساعتين، انطلق موكب الجَنازة حاملاً نعش البابا عبر شوارع الفاتيكان لمسافة نحو ستة كيلومترات، متجهاً إلى كنيسة سانتا ماريا ماجوري حيث سيتم دفنه بطريقة بسيطة مع نقش اسمه “فرانسيسكوس”.
موكب الجثمان تم نقله بالسيارة، ولكن بسرعة بطيئة حتى يتمكن الآلاف من الجماهير المتجمعة من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة على البابا.
ومن المقرر أن يتم الدفن في مراسم خاصة تقام بين الساعة 12:30 و1:00 ظهراً خلف الأبواب المغلقة.
الوفد الإسباني الرسمي ضم الملك فيليبي والملكة ليتيزيا، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين الإسبان مثل نائبي الرئيس، ووزير الرئاسة، وزعيم حزب الشعب.