كشف الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، عن اعتماد قرار فصل كل من السيد عبد الوهاب بركات السيد محفوظ والسيد سفير السيد محمد من عضوية الحزب. وذلك إثر تورطهما في الفيديو المسرب الذي ظهر فيهما وهما يتفاوضان على بيع قطع أثرية.
الوفد يتخذ إجراء ضد المتورطين في فيديو الآثار
وتم اتخاذ هذا القرار بناءً على توصيات لجنة التنظيم المركزية بالحزب، برئاسة السكرتير العام الدكتور ياسر الهضيبي. وعضوية كل من السادة صفوت عبدالحميد، وعبدالعظيم الباسل، وإبراهيم صالح، وجمال بلال، ومحمد عبدالجواد فايد.
كما قرر الحزب إحالة الواقعة إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
التزام حزب الوفد بمبادئ الشفافية والنزاهة
ويأتي هذا القرار تأكيدًا على التزام حزب الوفد بمبادئ الشفافية والنزاهة ومحاربة الفساد. وأي سلوكيات من شأنها الإضرار بصورة الحزب أو المساس بثقة أعضائه.
تفاصيل الواقعة
منذ أيام، تم تداول مقطع فيديو مسرب على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه بعض أعضاء حزب الوفد وهم يتفاوضون على بيع قطع أثرية.
وبعد انتشار الفيديو، أمر الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس الحزب، بفتح تحقيق عاجل في الواقعة. وكلف لجنة التنظيم المركزية والشئون القانونية بالتحقيق مع كل من نسب إليه أو اتصل بهذا الفيديو.
ولاقى قرار فصل “عبد الوهاب محفوظ” و “سفير نور” استحسان العديد من أعضاء حزب الوفد ونشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا القرار خطوة ضرورية للحفاظ على سمعة الحزب ومبادئه.
كما أكد بعض أعضاء الحزب أن هذا القرار يُظهر حرص قيادة الحزب على اتخاذ إجراءات حاسمة ضد أي مخالفات، وأن لا أحد فوق القانون داخل الحزب.
ومن المتوقع أن يُساهم قرار فصل “عبد الوهاب محفوظ” و “سفير نور” في تعزيز ثقة أعضاء حزب الوفد في قيادتهم. وإرسال رسالة مفادها أن الحزب لا يتسامح مع أي سلوكيات من شأنها الإضرار بصورة الحزب أو المساس بثقة أعضائه.