قال الفنان حسين فهمي، إن لقب “نمبر وان” الذي يطلقه الفنان محمد رمضان على نفسه لا يغضبه، مواصلا: “الناس لازم اللي تقول نامبر وان، وعادل إمام عمره ما قال إنه نامبر وان، لكن الجمهور اللي قاله”.
وأضاف “فهمي”، في حواره ببرنامج “العرافة”، على قناتي النهار والمحور، أنه التقى محمد رمضان كثيرا، وهما صديقان، كما أنه شخص لطيف ومؤدب وطيب.
وفي سياق آخر، تحدث الفنان حسين فهمي، عن صورة التقطها مع إحدى المعجبات في الجيم، قائلا: “لقتها بتقولي عاوزة أتصور معاك، واتصورنا ولما الصورة نزلت، لقيت كل الناس بتقول إننا اتجوزنا، وهي بنت لطيفة، وشفتها عادي وبشوف غيرها”، وتابع ممازحا: “هي جاية متأخرة”.
قال الفنان حسين فهمي، إنّ الفنانة الراحلة فاتن حمامة كانت صديقة عزيزة له، مواصلا: “عرفتها لما كنت صغير لأن والدتها كانت ساكنة تحتنا قبل ما أدخل معهد السينما”.
واعترف “فهمي”، بأنه غضب من فاتن حمامة، فقد اتفق على مسلسل دون معرفة البطلة، وبعدها اتصل المخرج وأخبره بأن فاتن حمامة ستكون البطلة، فوافق وشعر بالسعادة.
وتابع الفنان: “بعد ذلك، التقيتها في الجونة، وقلت لها سنتعاون، وقالت لي نعم، سنقدم عملا مميزا، وكنت سعيدا بهذا الأمر للغاية، لكن المخرج اتصل بي بعد ذلك، وقال لي حدثت تطورات، وهي أن فاتن حمامة تقول إنك صغير في السن عليها، وبالتالي، فإنها تريد فنانا أخر، شعرت بالغضب لكنني لم أهاجمها، أنا لا يمكنني فعل ذلك”.
ولفت حسين فهمي، إلي أن الخديوي إسماعيل من أعظم رجال مصر، مواصلا: “أتمنى تجسيد شخصيته، لأنها لم تقدم بشكل صحيح، وتاريخه شيء مبهر”.
وأضاف: “الخديوي إسماعيل جرى تقديم شخصيته في أكثر من مسلسل، ولم تكن جيدة، وإحدى هذه المسلسلات عُرضت عليّ واعتذرت، لأنها لم تكن تعبر عن حقيقته”.
وتابع الفنان: “الخديوي إسماعيل أكبر من كده بكتير، فقد جرى تشويه شخصيته، فقد قدم لمصر عددا كبيرا من الإنجازات، ولم يسبب أي مشكلات لمصر، بل تعرض للمشكلات، ففي عهده، مصر كانت عندها قطن طويل التيلة، لذلك كان بيسيطر على سوق القطن العالمية واندلعت الحرب الأهلية الأمريكية، ولم يكن القطن الأمريكي يباع في السوق، ومن هنا الخديوي إسماعيل رهن القطن علشان يعمل كل العظمة اللي بنشوفها”.