شهد تقرير للطب الشرعي بشأن وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، دييجو مارادونا، حالة من التخبط بشأن دعوى إهمال جنائي مقامة ضد ثمانية أطباء قبل شهر من محاكمتهم بتهمة القتل.
وقام أحد الخبراء بالطب الشرعي الدراسة بناء على طلب أحد المتهمين الرئيسيين، وهو جراح أعصاب النجم الأرجنتيني، في محاولة للطعن على الفحص الطبي عام 2021، والذي حمل لوكي وأطباء آخرين مسؤولية ما وصفه بـ”وفاة نجم كرة القدم” التي كان يمكن تجنبها.
ونفى المتهمون جملة وتفصيلا وجود أي تجاوزات أو مخالفات في التعامل مع مارادونا.
وتوفي الأسطورة الأرجنتينية، الذي قاد راقصي التانجو للفوز بكأس العالم 1986، متأثرا بأزمة قلبية عام 2020 أثناء تعافيه من جراحة في الدماغ.
وباتت الجماهير الأرجنتينية مشغولة بتساؤلات حول ساعاته الأخيرة المحيرة، وتصاعدت موجة من الشك عندما داهمت الشرطة منازل ومكاتب أطبائه، وطالبت عائلة مارادونا القضاء بالتدخل.
وفي نهاية الأمر، اتهم ممثلو ادعاء الأطباء الثمانية بقتل مارادونا، وهو اتهام خطير يترك الباب مفتوحا أمام إمكانية وجود نية مسبقة، ما يؤدي لصدور أحكام محتملة بالسجن لمدة تتراوح بين 8 إلى 25 عاما.