حالة من الحزن والبكاء، سيطرت على أهالي محافظة الدقهلية، بعدما شيعت جنازة “مريم مجدى،” بنت مدينة شربين، بعدما عادت من سويسرا مقتوله بعد سفرها لمشاهدة أطفالها.
القصة بدأت من عند “مريم مجدى” تبلغ من العمر 27 عاما، والتي تزوجت من شاب مصري الجنسية يقطن في سويسرا وعاشوا معا في منزل بسويسرا، وأنجبت منه خديجة وفاطمة، وبعد زواج دام 5 سنوات تطورت الخلافات الزوجية بينهما وقرروا الطلاق.
فعلًا تم الطلاق بينهما وحكمت المحكمة للأم بضم الطفلتين، ولكن السماح للأب بمشاهدتهما ثلاثة أيام في الأسبوع، وعادت الأم إلى منزل والدها بالطفلتين وفى أحد الأيام جاء الأب لمشاهدة ابنتيه وإخذهما بحجة قضاء بعض الوقت الخاص مع أبناءه، ولكن كانت خطه لخطفهم خارج البلاد.
علمت الأم المكلومة بخطف أبنتيها إلى خارج البلاد وقررت على الفور السفر إلى سويسرا للبحث عنهم وسافرت وحصلت على الإقامة وحكمت لها المحكمة في بادئ الأمر برؤية فتياتها مرتين في الأسبوع ثم ثلاثة مرات بإقامة كاملة، كما حكمت لها بنفقة شهرية قدرها 1950 فرنكا.
وفجأة انقطعت الاتصال بـ”مريم” وحاولت أسرتها التوصل لها، ولكن بعد مرور 10 أيام عثرت الشرطة السويسرية، ظهر الجمعة الماضية، على جثمان “مريم” في نهر الراين، واتهمت أسرتها طليقها بقتلها، وجارى التحقيق معه.
وشيع ظهر اليوم جَنازة “مريم” في وَسْط بكاء وحزن أهالي محافظة الدقهلية.
وبحسب ما نشره موقع بوابة القاهرة، أعربت السفيرة “سها جندي” وزيرة الدولة للهجرة، عن خالص تعازيها لأسرة المواطنة المصرية.