وجه المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رسالة هامة للقيادات الصحفية المصرية الجديدة عقب حركة التنقلات الأخيرة، التي شهدتها المؤسسات الصحفية القومية.
ومع تهنئة الأعلى للأعلام للقيادات الجديدة، تمنى المجلس إعلاء رسالة الإعلام المصري ودعم جهود الدولة التي تبذلها من أجل حرية الرأي والتعبير.
القيادات الجديدة
وأعرب المجلس عن ثقته في قدرة القيادات الجديدة على مواصلة مسيرة التطوير والتحديث التي تشهدها المؤسسات الإعلامية المصرية، وتحقيق نقلة نوعية في الأداء الإعلامي بما يتواكب مع التطورات العالمية المتسارعة.
كما أشاد المجلس بجهود القيادات الصحفية السابقة التي بذلت قصارى جهدها في خدمة الوطن خلال مدّة توليها للمسؤولية، مؤكدًا على أنهم ساهموا بشكل كبير في النهوض بالمنظومة الإعلامية المصرية.
وفي تصريح له، قال الدكتور كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن “المجلس يثق تمامًا في قدرات القيادات الصحفية الجديدة على الارتقاء بالرسالة الإعلامية المصرية، وتحقيق المزيد من التقدم والإنجازات في هذا المجال.”
المجلس حريص على تطوير الإعلام المصري
وأضاف جبر أن “المجلس يحرص على دعم وتطوير الإعلام المصري بكافة الوسائل، من خلال توفير بيئة عمل مناسبة للصحفيين، وتعزيز حرية الرأي والتعبير، ومحاربة الشائعات والأخبار الكاذبة.”
من جانبهم، أعربت القيادات الصحفية الجديدة عن شكرهم وتقديرهم للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام على ثقته بهم، مؤكدين على التزامهم ببذل قصارى جهدهم لخدمة الوطن والارتقاء بالرسالة الإعلامية المصرية.
وتعهدت القيادات الجديدة بالعمل على تطوير المحتوى الإعلامي، وتعزيز المهنية والمسؤولية في العمل الصحفي، ومواكبة التطورات العالمية في مجال الإعلام.
يُشار إلى أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام هو الجهة المسؤولة عن تنظيم وتطوير العمل الإعلامي في مصر.
وتشمل مهام المجلس وضع ضوابط ومعايير للعمل الإعلامي، وإصدار التراخيص للصحف والمواقع الإلكترونية، ومراقبة المحتوى الإعلامي، وتنظيم المؤتمرات والندوات المتعلقة بالإعلام.