في محاولة لرأب الصدع في الداخل الصومالي أعلنت مقديشو عن استبعاد القوات الإثيوبية من المشاركة في بَعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال “أوسوم”
بَعثة الاتحاد الأفريقي
وفي ذلك الصدد قال عبد القادر محمد نور وزير الدفاع الصومالي،: “يمكننا أن نؤكد أن القوات الإثيوبية لن تكون جزءًا من بَعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة، التي من المقرر أن تبدأ عملياتها في العام الجديد 2025، لأن إثيوبيا انتهكت سلامة أراضينا وسيادتنا”.
وزير الدفاع الصومالي
وتابع وزير الدفاع الصومالي حَسَبَ “سبوتنك”: “سيتم الإعلان عن قائمة الدول المساهمة بالقوات قريبًا” .
حكومة مقديشو
وكانت أعلنت حكومة مقديشو، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية الرسمية “صونا” أن القاهرة قدمت عرضا لنشر قوات حفظ سلام في الصومال، وذلك في إطار شراكة أمنية تأتي في أعقاب انتهاء تفويض قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي المتواجدة هناك منذ فترة طويلة.
الرئيس السيسي
وعلى أرض أريتريا وفي العاصمة أسمرة عقدت قمة بين مصر والصومال وإريتريا أكد من خلالها الرئيس عبد الفتاح السيسي على أهمية التعاون الوثيق لتعزيز الأمن بالمنطقة خاصة منطقة القرن الإفريقي.
قوات حفظ سلام
وكان رحّب الصومال وأشاد بعرض القاهرة لنشر قوات حفظ سلام كجزء من قوة تهدف لتحقيق الاستقرار، وذلك في الوقت الذي يُتوقع فيه إنهاء وجود قوات الاتحاد الأفريقي في ديسمبر المقبل.
البيان الثلاثي
وأشار لبيان الثلاثي الذي نشر في وكالة الأنباء الصومالية، بعد القمة، إلى تقدير القادة في مقديشو لقرار مجلس السلم والأمن الأفريقي بإطلاق “بَعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال”، التي ستتضمن نشر القوات المصرية أو غيرها.
القرن الأفريقي
وكانت أشعلت إثيوبيا فتيل التوتر في منطقة القرن الأفريقي عقب أن أعلنت في يناير الماضي عن نيتها لبناء قاعدة بحرية وميناء تجاري في المنطقة.
أرض الصومال الانفصالية
وما ذات الطين بلة وأثار غضب الصومال توقيع إثيوبيا اتفاق مبدئي مع منطقة أرض الصومال الانفصالية لاستئجار منفذ ساحلي مقابل اعتراف محتمل باستقلالها عن الصومال، في تصرف غير محسوب العواقب.
عدم الثقة بإثيوبيا
ووقعت القاهرة والصومال اتفاقية أمنية مشتركة في أغسطس الماضي على خلفية تنامي العلاقات على خلفية موقفهما المشترك المتمثل في عدم الثقة في إثيوبيا.
طائرات الأسلحة
كما أرسلت مصر عدة طائرات محملة بالأسلحة إلى مقديشو عاصمة الصومال بعد أن وقع البلدان على الاتفاق.