تحدثت الإعلامية ريهام سعيد عن تفاصيل توقيفها في لبنان بسبب ما وصفته بنفوذ نادر صعب عقب أن تم توقيفها في مطار رفيق الحريري الدُّوَليّ من جرّاءِ دعوة قضائية ضدها رفعها طبيب التجميل الشهير.
وفي التفاصيل قالت ريهام أنه تم توقيفها في المطار بعد رفع دعوى قضائية ضدها من قبل طبيب التجميل نادر صعب.
وكشفت ريهام سعيد في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي على “إنستجرام”، عن تفاصيل الأحداث التي مرّت بها والضغوط التي تعرضت لها، مشيرة إلى أن نفوذ نادر صعب كان السبب الرئيس وراء تنازلها القسري عن الدعوى التي رفعتها ضده.
بدأت القصة عندما وصلت ريهام سعيد إلى لبنان لحضور جَلسة قضائية، ليتم توقيفها فور وصولها إلى المطار، على خلفية دعوى رفعها ضدها نادر صعب بتهمة “النصب والاحتيال”.
وفي الفيديو الذي نشرته، عبّرت عن صدمتها مما حدث، قائلة: “أنا تشوّهت واتحبست”، كاشفة عن المعاناة التي تعرضت لها خلال فترة احتجازها، حيث بقيت دون طعام أو شراب.
أوضحت سعيد أن التنازل عن الدعوى التي رفعتها ضد نادر صعب في مصر كان الشرط الأساسي لإطلاق سراحها، بعد احتجازها لمدة ثلاثة أيام في ظروف غامضة. وأضافت أنها تعرضت لضغوط هائلة للتنازل، مؤكدة أنها كانت وحيدة تمامًا، دون أي دعم من السفارة المصرية، التي أخبرتها بأنها “لا تتدخل في القضاء اللبناني”.
وروت الإعلامية المصرية تفاصيل يومها الأول في السجن اللبناني، معربة عن صدمتها من سرعة إنهاء الإجراءات فور توقيعها على التنازل. وأكدت أنه تم الإفراج عنها بعد ساعتين فقط من التوقيع، وهو ما وصفته بأنه جاء تحت ضغط غير مسبوق.
وفي وقت لاحق، أوضحت ريهام سعيد أنها وجّهت نداءً عبر حسابها على “فيسبوك” للسفارة المصرية، مطالبة إياها بالتدخل بعد توقيفها في المطار.
وعند عودتها إلى مصر، سارعت إلى الجهات القضائية المصرية وقدمت بلاغًا بالتراجع عن التنازل الذي وقّعته في لبنان تحت الضغط، ما أدى إلى إعادة تحريك الدعاوى القضائية ضد نادر صعب.
وكانا تورطا كلا من الإعلامية ريهام سعيد وطبيب التجميل اللبناني نادر صعب في نزاع علني بدأ بعد خضوع ريهام لعملية تجميلية في عيادة نادر صعب؛ ريهام اتهمت الطبيب بتشويه وجهها والتسبب في أضرار جسيمة أثرت على حياتها المهنية والشخصية.
في ردّه، نفى نادر صعب هذه الاتهامات، مؤكدًا أن العملية تمت بنجاح وأن ريهام كانت راضية عن النتائج في البداية.
وأشار إلى أنه قدم شكاوى قانونية ضدها في كل من لبنان ومصر، مؤكدًا ثقته في أن القضاء سيأخذ مجراه العادل.
في تطور لاحق، قامت ريهام بحذف جميع صورها من حسابها على إنستجرام، ونشرت رسالة وجهتها إلى نادر صعب، تتهمه فيها بتدمير حياتها ومستقبلها، معبرة عن شعورها العميق بالحزن والتشويه.
القضية لا تزال قيد النظر في المحاكم اللبنانية والمصرية، حيث يسعى كل طرف لإثبات موقفه وتبرئة ساحته.