تعرض وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، وزوجته أيالا، لاعتداء من قبل مجموعة من اليهود الأرثوذكس المعارضين للصهيونية خلال زيارتهما لمدينة بيت شيمش.
ووفقًا لتقارير إعلامية، قام المعتدون بتوجيه إهانات لهما، واصفين بن غفير بـ”القاتل”، ورفعوا شعارات مناهضة للتجنيد الإجباري.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة تأتي في ظل توترات داخلية متزايدة بين التيارات الدينية المتشددة والحكومة الإسرائيلية، خاصة فيما يتعلق بسياسات التجنيد الإجباري والخدمة العسكرية.
من ناحية أخرى، انتشرت في وقت سابق شائعات على وسائل التواصل الاجتماعي تدعي مقتل زوجة بن غفير في هجوم مسلح.
إلا أن هذه الأنباء تم نفيها بشكل قاطع، حيث أكدت أيالا بن غفير بنفسها أنها بخير، مشيرة إلى أن الفيديوهات المتداولة قديمة وتعود إلى عام 2022، ولا عَلاقة لها بأي أحداث حالية.
هذا الحدث يسلط الضوء على التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها الحكومة الإسرائيلية، خاصة في ظل الانقسامات الداخلية والتوترات المتصاعدة بين مختلف الفئات الدينية والسياسية.