أعلنت محكمة القاهرة المختصة، اليوم، عن تحديد يوم 17 يوليو المقبل موعدًا لانعقاد الجَلسة الأولى للنظر في الدعوى القضائية التي أقامتها أسرة الفنان الراحل محمود عبد العزيز ضد الإعلامية بوسي شلبي، التي يطالبون فيها بتعويض قدره 10 ملايين جنيه، على خلفية اتهامها باستخدام وثائق مزيفة والإساءة المتعمدة لسمعة الفنان الراحل.
تفاصيل الدعوى
تتضمن الدعوى اتهامات لبوسي شلبي بتقديم مستندات مزعومة، تشمل عقد زواج قيل إنه كان يربطها بالفنان الراحل، إلى جانب بطاقة رَقَم قومي، وقيد عائلي، وجواز سفر. واعتبرت الأسرة في دعواها أن الإعلامية روّجت من خلال تلك الوثائق لوقائع غير صحيحة، في ما وصفته الدعوى بـ”تشويه متعمد للحقائق والإساءة لاسم الفنان محمود عبد العزيز بعد وفاته”.
بوسي شلبي
وقد باشرت جهات التحقيق استدعاء الإعلامية بوسي شلبي، للتحقيق في الاتهامات الموجهة إليها، ومنحت إذنًا بالصرف المؤقت لحين استكمال جمع الأدلة، وأكدت النيابة أن التحقيقات لا تزال جارية بحياد كامل ووفقًا للقانون، دون انحياز لأي طرف.
موقف الدفاع
من جانبها، صرحت المحامية هايدي الفضالي، الممثلة القانونية للإعلامية بوسي شلبي، أن موكلتها تقدمت بكافة المستندات والأدلة القانونية التي تثبت موقفها، وأجابت على جميع الاستفسارات خلال التحقيقات. وأوضحت الفضالي أنه من غير المناسب إصدار أحكام أو استباق نتائج التحقيقات، مؤكدة انتظار استكمال الإجراءات القانونية والفصل القضائي النهائي.
أسرة الفنان الراحل
وتأتي هذه الدعوى ضمن سلسلة من النزاعات والخلافات القانونية بين أسرة الفنان الراحل والإعلامية بوسي شلبي بشأن طبيعة العَلاقة المنسوبة بينهما عقب وفاة الفنان، التي ظل الجدل حولها مستمرًا في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، فيما يترقب الرأي العام نتائج جَلسة يوليو وما ستؤول إليه التحقيقات.