الإبداع ليس له سن أو وقت ولا ترتيب فالإبداع هِبَّة من عند الله يودعها من يشاء من العباد وهذه الحقيقة تتضح جليا في بطل قصتنا اليوم الطفل الغاني آيس ليام نانا سام أنكراه، الذي تحدى ليس الظروف بل العقل والمنطق ووصل إلى العالمية.
موسوعة جينيس
القصة بدأت حينما أبرزت الصحف العالمية قصة الطفل بعد عرض أعماله في متحف أكرا للعلوم والتكنولوجيا، في ديسمبر الماضي، ليدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية عن عمر يناهز سنة و152 يومًا.
أصغر فنان في العالم
وعلى الرغم أن الطفل المعجزة لم يبلغ من عمر سوى عام واحد، أصبح “آيس ليام نانا سام أنكراه” أصغر فنان في العالم، حَسَبَ صحيفة تليجراف البريطانية.
الاعتراف بالطفل آيس ليام
وتم اعتماد الطفل المعجزة كأصغر فنان ذكر في العالم، بعدما كاد يبيع أعماله في أحد المعارض، بسحب الصحيفة البريطانية، التي أكدت أنه تم الاعتراف بالطفل “آيس ليام نانا سام أنكراه” الذي يبلغ من العمر عاما واحدا.
والدة الطفل آيس ليام
وفي ذلك الصدد كشفت والدة الطفل المعجزة إنها لاحظت موهبته أول مرة عندما كان عمره ستة أشهر فقط، وتأمل الآن أن يجتاح عالم الفن.
معرض احترافي مفتوح
وأكدت والدة الطفل أنها عملت كثيرا من أجل دخول طفلها إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية حيث أنها اكتشفت أنه على أبنها الطفل أن يبيع أعمال في معرض احترافي مفتوح للجمهور، هذا عقب إتمام العمل الفني وفق المعايير المهنية، وكذا تديم الأدلة على أنه أنجز العمل الفني بنفسه وبمفرده دون التدخل أو المساعدة.
متحف أكرا للعلوم والتكنولوجيا
وتابعت والدة “آيس ليام” أن أعمل أبنها عرضت لأول مرة في متحف أكرا للعلوم والتكنولوجيا في ديسمبر الماضي، مشدده على أن طفلها نجح في بيع تسع من القطع العشرة التي كانت معروضة.
لوحة للسيدة الأولى
وأضافت انه عندما تم تكليفه برسم لوحة للفنانة ريبيكا أكوفو أدو، السيدة الأولى في البلاد نجح في ذلك.
اكتشاف الموهبة
وكشفت والدة الطفل المعجزة “آيس ليام”، أنها اكتشفت موهبته في وقت مبكر جدا، وبشكل عفوي. وقالت :”حاولت إبقائه مشغولاً في أثناء العمل على أعمالي الخاصة”.
الزحف
وعن أول لوحة رسمها قالت: “في أثناء تعلم الزحف، قمت بنشر قطعة من القماش غير الممدود على الأرض وأسقطت بعض الطلاء عليها كوسيلة لإبقائه مشغولاً في أثناء العمل على لوحة فنية، لينتهى به الأمر إلى نشر الطلاء في جميع أنحاء اللوحة، وفي هذه العملية أنشأ تحفته الأولى بعنوان “الزحف”.
عالم الفن
وعن رسم العديد من اللوحات في هذا العمر الصغير أكدت والدة الطفل المعجزة أنها لاحظت اهتمام ابنها الشديد بعالم الفن والرسم مشدد على أنها عندما قامت بتجهيز أدوات الرسم لأبنها كانت هذه اسعد لحظات حياته.
استوديو الطفل آيس ليام
قائلة :”بمجرد تجهيز منطقة الرسم الخاصة به باللوحات القماشية والدهانات، يدخل إلى الاستوديو الخاص به ويختار حجم القماش والألوان التي يفضلها”.
وتابعت:”يطلب مني أن أفتح له زجاجات الطلاء، ثم يبدأ في وضع الطلاء على القماش بعناية ولكن بشكل عفوي”.