قال مسعفون فلسطينيون إن 22 شخصا قتلوا في غارة جوية إسرائيلية الأحد على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي أصابت خيام للنازحين.
ولم تتوفر تفاصيل فورية عن الهدف، لكن لقطات من مكان الحادث أظهرت دمارًا كبيرًا. وقال الجيش الإسرائيلي إنه ليس لديه علم بأي شيء يحدث في المنطقة.
وقال متحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن عدد القتلى من المرجح أن يرتفع مع استمرار جهود البحث والإنقاذ في حي تل السلطان في رفح غرب وسط المدينة.
وأكدت الجمعية أن إسرائيل صنفت الموقع على أنه “منطقة إنسانية”.
وتأتي الغارة بعد يومين من أمر محكمة العدل الدولية إسرائيل بوقف هجومها العسكري في رفح.
وقال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إنه زار رفح يوم الأحد واطلع على “تعميق العمليات” هناك.
وقد تم الإبلاغ عن الغارة الجوية بعد ساعات من إطلاق حماس لوابل من الصواريخ من غزة، مما أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار للغارات الجوية في مناطق بعيدة مثل تل أبيب للمرة الأولى منذ أشهر في استعراض للمرونة بعد أكثر من سبعة أشهر من الهجوم الجوي والبحري والبري الإسرائيلي الضخم. .