تشهد الحياة الشخصية للفنانة جوري بكر حالة من التوتر الشديد بعد تصاعد الخلافات مع طليقها، المهندس رامي أحمد، الذي تقدم بإنذار رسمي للمطالبة بإلغاء حضانة الفنانة لابنهما “تميم”، البالغ من العمر عامين.
أدوار جوري بكر
وأوضح طليق الفنانة في نص الإنذار أن العَلاقة بينهما تأثرت سلبًا منذ فترة، مشيرًا إلى أن الأدوار الدرامية التي تؤديها بكر انعكست على سلوكها وتعاملها الأسري، ما أضعف قدرتها – حَسَبَ قوله – على توفير الرعاية الكافية للطفل بعد الطلاق.
وأشار إلى أن الفنانة أصبحت منشغلة عن متطلبات رعاية الطفل، نتيجة الارتباطات الفنية المتكررة والسهر خارج المنزل، مؤكدًا أن هذه التصرفات تتعارض مع مسؤوليات الحاضنة، خاصة في مثل هذا العمر الحرج.
كما أشار في الإنذار إلى أن اصطحاب الفنانة للطفل إلى مواقع التصوير يُعرضه لبيئة لا تناسب عمره وظروفه النفسية، معتبرًا ذلك إضرارًا مباشرًا به.
اتهامات ومحضر رسمي
وفي تصعيد جديد، حرر طليق الفنانة محضرًا ضدها يتهمها فيه بالسب والقذف، على خلفية مشادة وقعت بينهما داخل كمبوند سكني بمدينة 6 أكتوبر.
من جانبها، تقدمت الفنانة جوري بكر، واسمها الحقيقي شيماء محمد أبو بكر (37 عامًا)، ببلاغ رسمي اتهمت فيه طليقها بالاعتداء الجسدي عليها في أثناء زيارته المفاجئة لرؤية ابنهما، موضحة أن الخلاف نشب بسبب نزاع حول نفقة الطفل، وتطور من مشادة كلامية إلى اشتباك بالأيدي.
وقد تلقت الأجهزة الأمنية بلاغًا بالواقعة، وانتقلت قوة أمنية إلى مكان الحادث، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
النيابة العامة
باشرت النيابة العامة بمدينة 6 أكتوبر التحقيق في الواقعة، واستدعت الطرفين لسماع أقوالهما، كما شرعت في تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط المكان، لتحديد ملابسات الحادث بدقة تمهيدًا لاتخاذ القرار القانوني المناسب.
وتأتي هذه الأزمة العائلية بعد فترة من النجاح الفني للفنانة جوري بكر، التي برزت في دور “وداد” ضمن مسلسل “جعفر العمدة“، الذي حظي بمتابعة واسعة، ليعلق البعض على مواقع التواصل بأن ما تمر به الفنانة هو “لعنة وداد”، في إشارة إلى تشابه الخلافات الدرامية مع الواقع الشخصي.