في عملية نوعية جديدة، أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي عن تنفيذ عملية اغتيال استهدفت عالمًا نوويًا إيرانيًا، في إطار سلسلة من الاغتيالات التي أعلنها الدولة العبرية لإيقاف البرنامج النووي الإيراني.
وبدأت تفاصيل الواقعة، وفق ما أفادت به إذاعة الجيش الإسرائيلي، عندما نفّذت طائرة مسيّرة تابعة للاحتلال عملية اغتيال استهدفت عالمًا نوويًا إيرانيًا، في قلب العاصمة طهران صباح اليوم.
وفي أول تعليق رسمي، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قائلًا: “نواصل العمل لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية والعلماء المسؤولين عن هذا البرنامج، في سبيل حماية أمن إسرائيل ومنع طهران من امتلاك قدرات نووية”.
وتأتي هذه العملية ضمن حملة بدأت في 13 يونيو الجاري، حيث شنّت إسرائيل سلسلة من الاغتيالات استهدفت عددًا من العلماء النوويين الإيرانيين، في عملية أطلقت عليها اسم “عملية نارنيا”، حَسَبَ ما كشفته القناة 12 العبرية.
وذكرت القناة أن تلك العملية أدت إلى مقتل 9 من أبرز العلماء النوويين الإيرانيين دفعة واحدة، أثناء نومهم في منازلهم، بعدما قررت الجهات المنفذة تنفيذ الاغتيالات في توقيت متزامن، لتفادي أي تحذير أو إبلاغ للمستهدفين.
وتُعد هذه العملية الأحدث في إطار الحرب الاستخباراتية السرية بين إسرائيل وإيران، والتي تصاعدت حدتها خلال الأيام الأخيرة مع تنامي المخاوف من اقتراب طهران من تطوير سلاح نووي.