أسدلت جنايات الإسكندرية الستار على جريمة مروعة من جرّاءِ قتل عامل رخام سيدة وتقطيعها 7 أجزاء بالصاروخ لسرقتها.
جنايات الإسكندرية
وبدأت القصة حينما أصدر المستشار محمد إبراهيم عبد الشافي رئيس محكمة جنايات الإسكندرية، وعضوية كل من المستشار أحمد زكى المنوفي، والمستشار محمد عاطف مشالى، والمستشار أحمد حنفى عبد الجواد، وسكرتير محكمة الجنايات سعيد عبد العظيم يعقوب، قرار بمعاقبة المتهم “ر.ش.ع” وبإجماع الآراء بالإعدام شنقا، ثانيا بمعاقبة كل من “س.م.م” بالسجن المؤبد و” م.ي.س” بالسجن 10 سنوات لاتهام الأول بقتل المجني عليها “د.م.ع” وسرقتها واشتراك الثانية والثالث في الجريمة المروعة.
برج العرب
وفي عام 2023 وتحديدا في دائرة قسم شرطة برج العرب بدأت أحداث القصة، عقب أن تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطار من ضباط قسم شرطة برج العرب بالعثور على أشلاء جثة المجني عليها.
أشلاء بشرية
وبالعودة إلى الجريمة النكراء ومن واقع التحقيقات تبين أنه بلغ قسم شرطة العرب بالعثور على أشلاء بشرية تبين فيما بعد أنها للمجني عليها “د.م.ع” ربة منزل.
صنيعي رخام
وفتح التحقيقات وإجراء التحريات تبين أن المتهم “ر.ش.ع” يعمل صنيعي رخام قتل المجني عليها بدم بارد بعد أن عقد العزم والنية على التخلص منها لمروره بضائقة مالية كونه يقطن بجوار المجني عليها.
ضربة بالمطرقة
فهداه شيطانه إلى انتظار الضحية حال عودتها إلى منزلها وباغتها بضربة على راسها بمطرقة، عقب أن تظاهر أنه يقوم بإصلاح مصباح كهربائي في الممر الفاصل بين مسكنهما حال اعتلائه لدرج خشبي.
كتم أنفاسها
وعقب سقوط المجني عليها التي كانت تسير آمنه غير مفطنة لروحة الشريرة أسرع الجاني إليها لكتم أنفاسها لمنعها من طلب الاستغاثة واستل مفك من ملابسة وطعنها به عدة طعنات.
قتل وتعزيب وتنكيل
ولم يكتفي الجاني بكل هذا القتل والتعزيب والتنكيل بل قام بجذب المجني عليها إلي مسكنه وأغلق باب الشَّقَّة وأدخلها الحمام وفتح عليها صنبور المياه مكمما بيده فمها، حتي تأكد من وفاتها ونزع عنها ملابسها وقام بتقطيعها بكل دم بارد.
صاروخ
وفي مشهد يقشعر له الأبدان احضر الجاني جهاز قطع كهربائي صاروخ وقام بتقطيع جسد الضحية المغدورة لـ 7 أجزاء، ووضعهم في حقائب للقمامة وتخلص منهم بأن ألقى كل جزء من جسدها الهزيل في مكان مختلف حتى لا يفتضح أمره.
الجزء الثاني من الجريمة
وما أن أنتهي من الجزء الأول من جريمته الشيطانية بدأ الجزء الثاني حيث عاد إلي شقته فاخفي أدوات الجريمة بعد أن طهرها بالماء، وأستولي على مفتاح شَقَّة المجني عليها وتوجه إلي مسكنها وقام بسرقة منقولاتها.
مشغولات ذهبية
حيث دلف المتهم الأتم إلى مسكن المجني عليها وعثر بداخله على مشغولات ذهبية “5 خواتم” وحاسب محمول، وشاحن و3 هواتف محمولة، وحافظة جلدية تحوى عملات أجنبية، وحقيبة سفر تحوى على ملابس خاصة بالمجني عليها، ليتم الجزء الأخير من الجريمة بمساعدة رفاقه الشياطين.
بيع المسروقات
حيث تحدث إلى المتهمة الثانية “س.م.م” ربة منزل هاتفيا وأبلغها بالجريمة ورغبته في بيع المسروقات فحضرت إليه لتحصل على نصيبها من المال الحرام فسلمها جزء من المسروقات للتصرف فيهم بالبيع على أن يتم اقتسام الأموال بينهما بعد ذلك.
المشغولات الذهبية مزيفة
وعلى الفور قامت المتهمة الثانية ببيع جزء من المسروقات للمتهم الثالث “م.ي.س”، وتبين من خلال بيع المشغولات الذهبية الخاصة بالمجني عليها مزيفة فقررت التخلص منهم بإلقائهم بأحد مصارف المياه، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
الحكم العادل
حتى صدر الحكم العادل بإحالة الجناة إلى محكمة جنايات الإسكندرية التي أصدرت حكمها سالف الذكر بالإعدام للمتهم الأول والمؤبد لشريكته المتهمة الثانية و10 سنوات للمتهم الثالث لشرائه متعلقات المجني عليها التي وصلت ليديه ملطخة بجريمة قتل وسرقة.