تتميز الصين بطبيعة خلابة حافلة بالعديد من الاماكن الساحر، غير أن مدينة “تشونغتشينغ” الملقبة بثمانية الأبعاد حققت المعادلة الصعبة بين التكنولوجيا المتقدمة وجمال الطبيعة الأم في تمازج قلما وجد على كوكب الأرض.
فمدينة تشونغتشينغ الصينية تعد رمزا للفخر وتضفي سحرا وجمالا بفضل طرقها العجيبة.
يتجلى سحر مدينة تشونغتشينغ عندما تركب الخط الثاني للسكك الحديدية فيها في تلك اللحظة تشعر وكأنك في سفينة دوارة، وهذا السبب لتسميتها بـ”مدينة الأبعاد الثمانية الساحرة”.
وفي تمازج عجيب يوجد في مدينة تشونغتشينغ، المبنية في قلب الجبال، بنايات تحتها طرق، وطرق تحتها بنايات، وبنايات فوق بنايات أخرى.
ومن ضمن القاب تشونغتشينغ، لقب مدينة الجبل التي في عام 1997 أصبحت بلدية تابعة مباشرة لإدارة الحكومة المركزية في جمهورية الصين الشعبية.
تحمل تشونغتشينغ أيضا لقبا آخر، وهو “الفرن”، فصيفها قائظ الحرارة، فضلا عن شهرتها بـ”القدر المغلي الحار”، وهو طعام شتوي ذاعت شهرته في أنحاء الصين، بل وامتدت إلى دول أخرى منها اليابان وأمريكا وروسيا.
تشونغتشينغ هي مركز الاقتصاد والمال والشحن والثقافة والتعليم والتكنولوجيا في منطقة المجرى الأعلى لنهر اليانغتسي، ومركز رئيس لتوزيع البضائع والنقل في الصين، فضلا عن كونها قاعدة مهمة للتصنيع الحديث في البلاد.