في المجر وتحديدا في القرن الـ17 عاشت الفتيات الصغيرات في جحيم حقيقي مع سيدة من الجحيم لقبت بأول مصاصة دماء في العالم.
كونتيسة الدم
أنها الكونتيسة إليزابيث باثوري التي تُلقب بـ”كونتيسة الدم”؛ نظرا لكونها اتُهمت بقتل وتعذيب أكثر من 600 فتاة خادمة؛ حيث كانت تظن أن دماء الفتيات تحفظ لها شبابها، وكانت تستحم فيه.
قلعة تشيجث
بدأت القصة المرعبة في 26 ديسمبر 1609 حينما زار الكونت جيورجي ثورزو قلعة تشيجث في المجر بناءً على أوامر من الملك ماتياس واكتشف أن الكونتيسة إليزابيث باثوري تعذب للفتيات الصغيرات.
قتل الخدم
كانت باثوري مشهورة فعلًا في المنطقة لتعذيبها وقتلها للخدم والفلاحين، لكن لقبها وأقاربها رفيعي المستوى جعلوها بعيدة عن الحساب، دفعت أنشطتها المتعطشة للدماء الكثيرين إلى الاستشهاد بها كواحدة من أوائل مصاصي الدماء في التاريخ.
ملوكًا وكرادلة
وُلدت باثوري في ترانسيلفانيا عام 1560 لعائلة متميزة ضمت ملوكًا وكرادلة وفرسانًا وقضاة.
أقارب مضطربين بشدة
على الرغم من أنها أحصت العديد من الشخصيات البارزة بين أقاربها، إلا أن شجرة عائلتها ظهرت أيضًا على بعض الأقارب المضطربين بشدة.
السادية والمازوخية
علمها أحد أعمامها سبل التعذيب الشيطانية، بينما علمتها خالتها كل شيء عن السادية المازوخية.
غرفة تعذيب
في سن الـ 15، تزوجت باثوري من الكونت نادادي، واستقر الزوجان في قلعة تشيجث ولإرضاء زوجته، ورد أن زوجها بنى غرفة تعذيب وفقًا لمواصفاتها كما ذكر موقع هيستورى.
حفلات التعذيب
وشملت حفلات التعذيب وضع الدبابيس والإبر تحت أظافر خادماتها، وتقييدهن، وتلطيخهن بالعسل وتركهن ليهجم عليهن النحل والنمل وعلى الرغم من أن زوجها شارك في قسوة زوجته، إلا أنه ربما يكون قد كبح دوافعها؛ عندما توفي في أوائل القرن السابع عشر
ممرضة وساحرة
وفي تلك الفترة أصبحت كونتيسة الدم أسوأ بكثير، بمساعدة ممرضتها السابقة، إيلونا جو، والساحرة المحلية دوروتا سزينتس، بدأت باثوري في اختطاف الفتيات الفلاحات للتعذيب والقتل.
قضم لحم ضحاياها
وغالبًا ما كانت تقوم بقضم قطع من اللحم من ضحاياها وبحسب ما ورد اعتقدت باثوري أن دم الإنسان سيبقيها تبدو شابة وصحية.
بنات النبلاء
منذ أن ترأس عائلتها الحكومة المحلية تم تجاهل جرائم باثوري حتى عام 1610؛ لكن الملك ماتياس تدخل أخيرًا لأنها بدأت في العثور على ضحايا بين بنات النبلاء المحليين.
موت السفاحة
في يناير 1611، تم تقديمها ورفاقها للمحاكمة بتهمة 80 جريمة قتل، وأُدن جميعًا، لكن باثوري فقط نجت من الإعدام، بدلاً من ذلك تم حبسها في غرفة بالقلعة بها شقوق فقط للهواء والطعام، عاشت بعدها لمدة ثلاث سنوات ولكن تم العثور عليها ميتة في أغسطس 1614.