كرست السقطة الحزينة ليفربول في كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة لإخفاق الفرعون المصري محمد صلاح خلال مشواره مع الريدز.
جرح الـ 6 سنوات
حيث فتحت الخسارة جرح عمره 6 سنوات مثلت لعنة للفرعون المصري في النهائيات صاحبته من مصر إلى العملاق الإنجليزي.
سجل النهائيات
وكشف تقرير عن مشاركة نجم المنتخب المصري محمد صلاح في 9 نهائيات بين 2017 و2025، حيث كانت مساهماته التهديفية محدودة جداً (هدفان، تمريره حاسمة واحدة) مما أعطى انطباعًا بالإخفاق في اللحظات الحاسمة.
الأحداث البارزة
وسجل صلاح هدفه الوحيد في نهائي دوري أبطال أوروبا 2019 عبر ركلة جزاء ضد توتنهام هوتسبير.
نهائي أفريقيا
كما كانت لصلاح تمريره حاسمة في نهائي كأس أمم أفريقيا 2017 أمام الكاميرون، لكن مصر خسرت المباراة.
مسيرة لفرعون
وكانت شهدت نهائيات أخرى مع ليفربول وبيانات مع منتخب مصر تخللتها إخفاقات، منها الإصابة في نهائي دوري أبطال أوروبا 2018 وخسائر أخرى على شكل تعادلات سلبية أو هزائم بركلات الترجيح.
لعنة تاريخية
وتأتي أرقام صلاح كلعنة تاريخية تلقي بظلالها على مسيرة صلاح في اللحظات الحاسمة، وهو ما يثير جدلاً واسعًا بين محبي كرة القدم والنقاد حول تأثير الضغوط والأحداث النهائية على أداء اللاعبين حتى لو كانت مسيرتهم العمومية مبهرة.
الزاوية التكتيكية والنفسية
وكشف تقرير حَسَبَ “العين الإخبارية” أنه يمكننا النظر إلى الموضوع من زاويتين رئيسيتين؛ الزاوية التكتيكية والنفسية التي تؤثر على أداء اللاعبين في المباريات النهائية، وكذلك ردود فعل الجماهير والإعلام تجاه هذه النتائج.
الضغط النفسي
المباريات النهائية تحمل ضغطًا نفسيًا هائلًا، إذ يُفرض على اللاعبين تقديم أداء استثنائي في لحظات حاسمة؛ كما يمكن أن يؤثر التوتر العالي وتوقعات الجماهير والإعلام سلبًا على تركيزهم واتخاذهم للقرارات داخل الملعب.
تكتيك الخصوم
غالبًا ما يُعد الخصوم خططًا تكتيكية صارمة تهدف إلى الحد من فرص اللاعبين المميزين في خلق الفرص أو تسجيل الأهداف؛ هذا يعني أن حتى أفضل اللاعبين قد يجدون أنفسهم مضطرين للتعامل مع دفاعات محكمة واستراتيجيات محكمة تجعل من الصعب تغيير نتيجة المباراة.
الإصابات
في بعض المباريات النهائية، قد تؤثر الإصابات أو التعب المتراكم خلال الموسم على أداء اللاعبين في اللحظات الحاسمة، مما يقلل من قدرتهم على التألق مثل باقي مراحل البطولة.
الجماهير
على الجانب الأخر تميل الجماهير إلى التفاعل بشكل عاطفي مع نتائج المباريات النهائية، خاصة عندما يكون اللاعب المحوري مثل محمد صلاح في مركز الأضواء.
خيبة أمل
ومع غياب التهديف من صلاح أو المساهمات الحاسمة وصل للجمهور شعور بخيبة الأمل ما فتح باب انتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، على الرغْم الاعتراف في نفس الوقت بالجهود المبذولة خلال الموسم.
الإعلام
بينما انقسم رأي الإعلام تجاه لاعب المنتخب الوطني حيث يرى البعض أن الإحصائية تُظهر قصورًا في الأداء الفردي في اللحظات الحاسمة، بينما يشير آخرون إلى أن كرة القدم تعتمد على العمل الجماعي وأن الأداء الفردي في نهائيات المباريات لا يعكس دائمًا قيمة اللاعب خلال الموسم.
المباريات النهائية
كما يتم تناول هذا الموضوع في إطار نقاشات حول ضغوط المباريات النهائية والتحديات الاستراتيجية التي يواجهها اللاعبون.
تحديات خاصة
يبقى من الواضح أن المباريات النهائية تفرض تحديات خاصة على اللاعبين من جميع الجوانب؛ التكتيكية والنفسية. وفي حين أن الإحصائيات قد تُظهر فجوات في مساهمات فردية، إلا أن نجاح الفريق يعتمد على الأداء الجماعي واستغلال الفرص المتاحة، مع اعتبار أن تأثير الضغط وتكتيكات الخصم له دور كبير في تحديد النتائج النهائية.