حطت قبل قليل طائرة ولي العهد الكويتي الشيخ صباح الخالد، الذي حضر إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الطارئة حول فلسطين.
الشيخ صباح الخالد
ومن المقرر أن يترأس الشيخ صباح الخالد، وفد بلاده في القمة العربية لبحث خُطَّة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة والتطورات الأخيرة في القطاع.
وفي الاستعدادات المتسارعة للقمة العربية الطارئة وخطة غزة يترأس بعد قليل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أعمال القمة العربية غير العادية حول تطورات القضية الفلسطينية.
الرئيس السيسي
فيما من المنتظر أن تنطلق أعمال القمة العربية الطارئة خلال الساعات المقبلة من القاهرة، اليوم الثلاثاء 4 مارس 2025 الموافق الرابع من شهر رمضان المبارك.
ومن المتوقع أن تناقش القمة العربية الطارئة حول فلسطين، بحث خُطَّة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة والتطورات الأخيرة في القطاع.
ومنذ أمسِ الاثنين، بدأ القادة العرب، في التوافد على القاهرة، للمشاركة في القمة، بعد موجة رفض عربي ودولي لمقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إمكانية إقامة دولة فلسطينية داخل السعودية، وهو ما قوبل باستهجان واسع.
فيما ستكون جلسات القمة مغلقة لوضع اللمسات الأخيرة على إعلان ختامي وإقراره، في جَلسة ختامية تعقد مساء اليوم على ما أفاد المصدر نفسه.
تفاصيل خُطَّة مصر
وتناقش القمة العربية اليوم، خُطَّة مصرية بديلة لمقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نقلت قناة “القاهرة الإخبارية”، عنها إنه: “سيتم تشكيل لجنة إدارة غزة لتتولى إدارة شؤون القطاع في مرحلة انتقالية لمدة 6 أشهر”.
وتضيف الخُطَّة: “لجنة إدارة غزة ستكون لجنة مستقلة مكونة من شخصيات غير فصائلية “تكنوقراط” تعمل تحت مظلة الحكومة الفلسطينية”.
وتتابع الخُطَّة حَسَبَ “العين الإخبارية”، :”لجنة إدارة غزة يجري تشكيلها خلال المرحلة الحالية تمهيدا لتمكينها من العودة بشكل كامل للقطاع وإدارة المرحلة المقبلة بقرار فلسطيني”.
الخُطَّة تقول أيضا، “مصر والأردن يعملان على تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية تمهيدا لنشرها في قطاع غزة”
وتعرض قطاع غزة لدمار هائل من جرّاءِ حرب عنيفة إبادة شنتها دولة الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر2023؛ فيما تقدر الأمم المتحدة تكلفة إعادة بناء القطاع بأكثر من 53 مليار دولار.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي الذي التقى نظراءه العرب أمسِ، في القاهرة إن “الخُطَّة تم الانتهاء منها وفي انتظار عرضها على الأشقاء العرب في الاجتماع الوزاري وفي القمة لإقرارها”.
إعمار غزة
وفي وقت سابق، أكدت مصر التي تقوم مع قطر والولايات المتحدة بالوساطة في اتفاق الهدنة في غزة، أنها “ستعرض رؤية شاملة” لإعادة بناء غزة تضمن أن يبقى الفلسطينيون على أرضهم.
في مطلع فبراير، اقترح ترامب سيطرة الولايات المتحدة على غزة “بعد انتهاء القتال” ونقل سكانها البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة إلى مصر والأردن لإعادة بناء القطاع وتحويله إلى “ريفييرا الشرق الأوسط”.
وقوبلت خُطَّة الرئيس الأمريكي برفض واسع من الدول العربية والفلسطينيين والكثير من الدول الأخرى والمنظمات الدولية، لكنها كانت موضع ترحيب حار من جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي أكد أمسِ، أن “الوقت حان لإعطاء سكان غزة المغادرة”.