أثارت الفنانة إيمي سمير غانم جدلًا واسعًا وقلقًا كبيرًا بين متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب نشرها رسائل غامضة عبر خاصية “ستوري” على حسابها الرسمي بموقع “إنستجرام”، تُوحي بأنها تمر بحالة نفسية غير مستقرة.
رسالة بالإنجليزية
وجاء في إحدى الرسائل التي نشرتها باللغة الإنجليزية: “I’m not okay but it’s okay” (لست بخير، ولكن لا بأس).
ثم أتبعتها برسالة باللغة العربية قالت فيها: “درّب قلبك على تقبل الخذلان، حتى من أحبّ الناس إليك.”
قلق وتكهنات
تسببت هذه الرسائل القصيرة في حالة من القلق بين جمهور إيمي، حيث عبّر كثيرون عن خشيتهم من مرورها بأزمة شخصية أو نفسية، بينما تساءل آخرون عما إذا كانت تواجه مشكلات عائلية أو ضغوطًا مهنية.
حزن على عنتر
وتأتي هذه الرسائل بعد أيام قليلة من إعلان إيمي عن نفوق كلبها الأليف “عنتر”، الذي عبّرت عن حزنها العميق لفقدانه. وأكدت حينها أن ارتباطها العاطفي القوي بالحيوانات يجعلها تمر بفترة صعبة يصعب على البعض تفهمها.
حياتها الزوجية
في المقابل، ربط بعض المتابعين بين هذه الرسائل الغامضة وما يُثار من حين لآخر بشأن علاقتها بزوجها الفنان حسن الرداد، حيث زادت التكهنات حول وجود توتر في العَلاقة بينهما، خصوصًا بعد ردود الأفعال المتباينة التي تلقاها مسلسلهما المشترك “عقبال عندكوا”، الذي عُرض في رمضان الماضي.
ضغوط فنية وحياتية؟
المسلسل، الذي قُدم في إطار حلقات منفصلة متصلة، تناول قصة “سُها” و”فادي” في مرحلة ما قبل الزواج وما يواجهانه من تحديات وضغوط اجتماعية ومادية قد تهدد استقرارهما المستقبلي. ورغم نية صنّاعه لطرح رسائل اجتماعية في قالب كوميدي، إلا أن العمل لم يحقق النجاح المتوقع، ما رجّح البعض أن يكون أداء المسلسل دون التوقعات سببًا إضافيًا لضغط نفسي تمر به الفنانة.