في تطور مفاجئ لقضية الطفل ياسين، الذي تعرض لاعتداء داخل إحدى المدارس الخاصة بمدينة دمنهور، أعلن المحامي عصام مهنا انسحابه الكامل من القضية.
حملات التشويه
وأوضح مهنا أن قراره جاء نتيجة لحملات التشويه والهجوم الشخصي الذي تعرض له هو وأسرته، على الرغْم الجهود الكبيرة التي بذلها طوال عام كامل دون تقاضي أية أتعاب.
الطفل ياسين
وأشار مهنا إلى أنه تولى القضية بدافع إنساني، حيث تعامل مع الطفل ياسين كأنه ابنه، وقام بتقديم تظلمات متكررة بعد صدور قرارات حفظ القضية، حتى تمكن من الحصول على حكم تاريخي بإلغاء قرار الحفظ وإحالة المتهم لمحكمة الجنايات.
أقصى عقوبة
وأكد مهنا أن الهجوم الذي تعرض له قبل جَلسة المحاكمة، التي حصل فيها على أقصى عقوبة للمتهم وهي الأشغال الشاقة المؤبدة، دفعه إلى اتخاذ قرار التنحي عن القضية، إفساحًا للمجال أمام محامين آخرين لاستكمال الإجراءات القانونية.
حقوق الأطفال
يُذكر أن هذه القضية أثارت جدلاً واسعاً في المجتمع المحلي حول حقوق الأطفال وحمايتهم داخل المؤسسات التعليمية، وتبقى الأسئلة مفتوحة حول الأسباب الحقيقية لانسحاب المحامي، خصوصًا بعد لقاءه بمرتضى منصور.