عبر الفنان محمود حميدة عن سعادته بجائزة الإنجاز الإبداعي، والتي منحها له مهرجان الجونة السينمائي خلال حفل افتتاح الدورة السابعة مساء أمس الخميس، قائلا: “الحقيقة مكنتش منتبه أن كل دول اشتغلت معاهم وهم بيحبوني وأنا بحبهم طول الوقت.. أنا كنت منتبه بس أني شايفهم إزاي.. لكن كلمة إيناس الدغيدي عني أمس وضحت لي الرؤية”.
جاء ذلك خلال الجلسة الحوارية للفنان محمود حميدة، والتي ينظمها ملتقى “سيني جونة” ضمن فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي، وتديرها الفنانة مريم الخشت، بحضور كوكبة الفن وصناع السينما.
وأضاف محمود حميدة: “أنا في حياتي معرفتش معنى الجائزة أو الهدية إلا بعد سن الأربعين.. دايما إحساسي بيكون ملخبط تجاه الحكاية دي”.
وعن صناعة السينما تحدث محمود حميدة عن حالها قائلا: “عندما أسأل دائما عن صناعة السينما أقول أنها في تدهور عشان مفيش قانون.. عشان يكون في تطور في أي صناعة لازم يكون معاها القانون بتاعها عند إنشائها”.
وتابع: “كل الصناعات التي أنشأها طلعت حرب غاب عنها القانون بتاعها.. وفي الحقيقة السينما هي أثقل صناعة في التاريخ”.
وتقام الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي خلال الفترة من 24 أكتوبر الجاري وحتى 1 نوفمبر المقبل، تحت شعار “سينما من أجل الإنسانية”، وبحضور كوكبة من النجوم وصناع السينما من مصر والعالم.
ويشهد المهرجان هذا العام مشاركة قرابة الـ 71 فيلما روائيا وتَسجيليًا طويلًا وقصيرًا من 40 دولة، حيث يتنافس عدد من هذه الأعمال في مسابقات المهرجان المختلفة، كما ينافس بعضها على جائزة سينما من أجل الإنسانية وجائزة نجمة الجونة الخضراء.
الأفلام المشاركة في مهرجان الجونة السينمائي
ويتضمن البرنامج هذا العام أفلامًا حائزة على جوائز من مهرجانات دولية مرموقة، منها الفيلم الليتواني (Toxic) “سام” للمخرجة Saulė Bliuvaitė سولي بلوفايت الفائز بأربع جوائز في Locarno Film Festival مهرجان لوكارنو.
كما يعرض المهرجان أيضًا فيلم (The Seed of the Sacred Fig) “بذرة التين المقدس” للمخرج الإيراني Mohammad Rasoulof محمد رسولوف، الذي يمثل ألمانيا في جوائز الأوسكار العام المقبل، وكان قد حصل على جائزتي التحكيم الخاصة وFipresci فيبرسي من مهرجان كان.