قال مسؤولون فلسطينيون إن 21 طفلا في حالة حرجة من المقرر أن يغادروا غزة يوم الخميس في أول عملية إجلاء طبي منذ إغلاق معبر السفر الوحيد في القطاع في أوائل مايو.
21 طفلاً يغادرون غزة للعلاج بالخارج
دمرت الحرب بين إسرائيل وحماس، التي دامت تسعة أشهر تقريبا، القطاع الصحي في غزة وأجبرت معظم مستشفياتها على الإغلاق. ويقول مسؤولو الصحة إن آلاف الأشخاص يحتاجون إلى العلاج الطبي في الخارج، بما في ذلك مئات الحالات العاجلة.
أفراد الأسرة يودعون الأطفال بالدموع أثناء مغادرتهم ومرافقيهم مستشفى ناصر في بلدة خان يونس جنوب قطاع غزة متجهين إلى معبر كرم أبو سالم للبضائع مع إسرائيل. ولم يكن من الواضح أين سيتلقون العلاج. ولم ترد الهيئة العسكرية الإسرائيلية التي تنسق الشؤون المدنية في غزة على الفور على طلب للتعليق.
تم إغلاق معبر رفح بين غزة ومصر، وهو المعبر الوحيد المتاح للأشخاص للدخول والخروج، بعد أن سيطرت عليه القوات الإسرائيلية خلال عمليتها في المدينة أوائل الشهر الماضي. ورفضت مصر إعادة فتح جانبها من المعبر حتى تتم إعادة جانب غزة إلى السيطرة الفلسطينية.
وتم نقل ستة من الأطفال إلى مستشفى ناصر من المستشفى الأهلي في مدينة غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع. خمسة منهم مصابون بحالات سرطانية خبيثة وواحد يعاني من متلازمة التمثيل الغذائي. ونظمت منظمة الصحة العالمية عملية الإخلاء، ولم يتسن الاتصال بها على الفور للتعليق.