استخدمت كل من روسيا والصين اليوم الجمعة 22 مارس 2024، حق النقض الفيتو ضد قرار الولايات المتحدة الأمريكية القاضي بوقف إقلاق النار بقطاع غزة المنكوب.
فشل مجلس الأمن
وبعد الفيتو الروسي الصيني المشترك فشل مجلس الأمن، في اعتماد مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة المنكوبة، حيث دخلت حرب الإبادة في غزة يومها الـ167، اليوم الجمعة،
ويعيش المدنيين في غزة أزمة إنسانية طاحنة تصل حد المجاعة، فيما يستمر القصف الإسرائيلي من شمال القطاع إلى جنوبه بالتزامن مع اليوم العاشر من شهر رمضان المعظم.
وكان صوت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الجمعة، على قرار تقدمت به الولايات المتحدة يدعو إلى “وقف فوري ودائم لإطلاق النار” في الحرب بين إسرائيل وحماس.
ويمثل القرار حَسَبَ “العين الإخبارية، أقوى موقف اتخذته واشنطن بشأن الحرب مع تعمق الخلاف بين إدارة الرئيس جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وهناك خلاف بين الإدارتين حول نية إسرائيل المعلنة لاجتياح رفح، المدينة الواقعة في أقصى جنوب قطاع غزة، حيث يحتمي أكثر من مليون شخص هرباً من الحرب.
وخلال كلمتها بمجلس الأمن الدَّوْليّ قالت مندوبة الولايات المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، الجمعة، إن “واشنطن تريد أن نشهد وقف إطلاق نار فورياً ومستداما في غزة”.
وأضافت حرينفيلد: “كل يوم يمر من دون صفقة في غزة تزداد المعاناة للرهائن والنازحين في غزة”.
وتابعت: “نعمل مع مصر وقطر بلا كلل للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة”.
وأكدت أن “العملية العسكرية المحتملة في رفح تمثل خطرًا شديدًا”.
فشل وقف إطلاق النار بغزة
والقرار الأمريكي الذي يعد هو النسخة الأحدث من مشروعات وقف الإبادة لشعب غزة يطالب بوقف فوري ومستدام لإطلاق النار” لمدة 6 أسابيع تقريبا مع السماح بإيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين المنكوبين في غزة بعد أن ارتكبت إسرائيل بحقهم أبشع المجازر الإنسانية في التاريخ الحديث.
ونقلت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل رسالة من رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي أكد من خلالها انه يعتزم دخول رفح الفلسطينية على الرغم من التحذيرات الدولية، مع احتمالية سقوط ألاف المدنيين.
وادعى “نتنياهو” في كلمته قائلا: “لا سبيل أمامنا لهزيمة حماس دون الدخول إلى رفح الفلسطينية” حَسَبَ وصفه.