أثار النجم المصري مصطفى محمد، مهاجم نادي نانت الفرنسي، جدلًا واسعًا في الأوساط الرياضية الفرنسية والعربية، بعدما رفض المشاركة في الجولة المخصصة لدعم “مجتمع الميم” (المثليين) ضمن منافسات الدوري الفرنسي.
دعم المثلية
وكان الاتحاد الفرنسي لكرة القدم قد أعلن تخصيص إحدى جولات الدوري لارتداء اللاعبين شارات وشعارات بألوان قوس قزح، دعمًا لهذه الحملة السنوية.
احتراما لمعتقداته
إلا أن مصطفى محمد اعتذر عن خوض المباراة، متمسكًا بموقفه الرافض للمشاركة في أي نشاط يتعارض مع قناعاته الدينية والشخصية.
مصطفى محمد
أكد مصطفى محمد في تصريحات سابقة أنه يحترم الجميع، لكنه يتمسك بمبادئه، مشيرًا إلى أن الأمر بالنسبة له “عقائدي وليس موقفًا شخصيًا تجاه أحد”، معبرًا عن تقديره للنادي والجمهور، مع طلب احترام قراره.
موقف النادي والاتحاد
على إثر موقفه، قرر نادي نانت استبعاد اللاعب من قائمة الفريق في تلك الجولة، بينما أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم توقيع عقوبة مالية عليه وفقًا للوائح التي تنظم هذه الفعالية السنوية.
ردود الفعل
لاقى موقف مصطفى محمد دعمًا كبيرًا من قطاع واسع من الجماهير العربية والإسلامية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث دشن محبوه وسم #كلنا_مصطفى_محمد الذي تصدّر قوائم الترند في عدة دول عربية.
انتقادات الصحافة الفرنسية
في المقابل، أثار قراره انتقادات في الصحافة الفرنسية، معتبرين أن رفضه “منافٍ للروح الرياضية” حسب تعبيرهم.
سوابق مشابهة
وتجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يعتذر فيها مصطفى محمد عن المشاركة في هذه الجولة، إذ سبق له اتخاذ الموقف ذاته الموسم الماضي.