في واقعة مأساوية شهدت ليبيا مقتل الطفلة “أسيل” صاحبت الـ 6 سنوات بعد تعرضها لتعذيب وحشي من زوجة والدها.
بدأت القصة حينما كشف شهود عيان لوسائل إعلام ليبية مؤخرا عن تفاصيل جديدة وصادمة حول هذه مأساة الطفلة أسيل التي لفظت أنفاسها الأخيرة من جرّاءِ التعذيب.
وأكد الشهود أن أسيل تعرضت لتعذيب ممنهج من قبل زوجة والدها لافتين إلى أن الطفلة الراحلة لم تعذب منفردة بل كل أشقائها تم تعذيبهم.
إلى أن أشقاء “أسيل” مع انهم تعرضوا لإيذاء بدني مماثل ولكن كانت الجرعة لا تؤدي إلى الوفاة.
وأكد الشهود أن زوجة الأبُ قاتلة أسيل جعلت حياة الأطفال جحيمًا مستمرًا كونها الزوجة الثالثة للأب، وكانت تستغل ضعف الأطفال، وتستخدم التهديد والعنف لإسكاتهم وترهيبهم.
مشددين أن الزوجة المجرمة استغلت وفاة أم الأطفال، وهي الزوجة الأولى وانفصال الأبُ عن الزوجة الثانية، وفرضت سيطرتها لتجعل من الأطفال ضحايا ممارسات تعذيبها الوحشي.
وكانت شهدت ليبيا حادثا مروعا تحديدا في مدينة طبرق عقب إعلان وفاة طفلة تم تعذيبها بوحشية وقسوة حتى فارقت الحياة.
القصة بدأت بحالة عارمة من الغضب وشهدت مدينة طبرق الليبية، الأربعاء، عقب أن توفت الطفلة “أسيل” في مستشفى طبرق متأثرة بتعذيب قاسٍ تعرّضت له من قِبل زوجة أبيها.
وكشف تقرير الطب الشرعي أن الوفاة نجمت عن الضرب في أجزاء ومناطق متفرقة من الجسم، تحديدًا في الرأس والوجه.
وأوضح التقرير، أن “منطقة الصدر والفخذين تضمنت آثار كدمات وضرب بأداة صلبة، ومنطقة الظهر بها آثار ضرب بأداة معدنية ساخنة، إضافة لكسر قطعي كلي في الساعد الأيمن”.
وتتابع التقرير، الذي تم تداوله عبر منصات التواصل، إلى “وجود آثار اختناق ونقص للأكسجين في الجسم، وصدمة عصبية أدت إلى حدوث الوفاة”، مؤكدًا إصدار تقرير نهائي بالصفة التشريحية.